إضراب عن الطعام بعد خطوتين "كبيرتن" لحل الملف.. الزفزافي ورفاقه يضغطون للإفراج عن جميع "المعتقلين السياسيين"

 إضراب عن الطعام بعد خطوتين "كبيرتن" لحل الملف.. الزفزافي ورفاقه يضغطون للإفراج عن جميع "المعتقلين السياسيين"
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأربعاء 9 دجنبر 2020 - 18:18

يستمر المد والجزر في ملف سجناء حراك الريف الذي لا زال الاهتداء إلى حل له يبدو أمرا معقدا، حيث شرع ناصر الزفزافي إلى جانب 5 من نشطاء الحسيمة، اليوم الأربعاء، إضرابا عن الطعام مختلفا عن سابقيه، إذ لن يستمر لأكثر من 24 ساعة في مبادرة احتجاجية تهدف إلى الضغط على الدولة من أجل إطلاق سراح جميع "المعتقلين السياسيين"، حسب تأكيدات قائد الحراك، وهي الخطوة التي تأتي بعد حدثين بارزين اعتقد العديد من المراقبين أنهما يمهدان لانفراج مرتقب.

ووفق ما أعلنت أحمد الزفزافي، والد قائد الحراك ورئيس جمعية "ثافرا" الممثلة لعائلات المسجونين، فإن "المعتقلين السياسيين الستة بسجن طنجة 2 قرروا خوض إضراب عن الطعام ليوم واحد ابتداء من يوم الأربعاء 9 دجنبر إلى غاية يوم الخميس 10 دجنبر المتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان"، موردا أن الأمر يتعلق بالاستجابة لنداء "فري كولشي"، ويمثل "خطوة نضالية سلمية تسعى لإطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بوطننا"، على حد تعبيره.

ويختلف الإضراب عن الطعام هذه المرة عن سابقيه حين كان معتقلو الحراك يحتجون على أوضاعهم داخل المؤسسات السجنية التي يقضون فيها مدة محكوميتهم، وهي الإضرابات التي كانت تمتد لأسابيع وتتسبب في متاعب صحية للمحتجين، كما كانت تتحول إلى معركة مفتوحة بين عائلاتهم والمنظمات الحقوقية من جهة وبين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من السماح للزفزافي، المحكوم بـ20 عاما سجنا نافذا، بزيارة والدته المصابة بالسرطان في مركز للأنكولوجيا بمدينة طنجة يوم 27 نونبر الماضي تزامنا مع إحدى حصص العلاج الذي تخضع له، حيث جرى نقله وسط حراسة مشددة وسُمح له بمجالستها لنحو 45 دقيقة، وقبله جرى السماح لنبيل أحمجيق، وهو أحد نشطاء الحراك البارزين، بزيارة والدته في المستشفى بعد إجرائها عملية جراحية، الأمر الذي يعد تطورا كبيرا في هذا الملف.

وبعد ذلك بأيام، وتحديدا في 2 دجنبر الجاري، أعلن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في لقاء صحفي نظمه على هامش اجتماع لأعضاء حزبه في طنجة، عن مبادرة تشريعية تهدف لضمان انخراط معتقلي الحراك في العملية السياسية، من خلال مقترح تعديل القانون المتعلق بمجلس النواب بما يسمح للمستفيدين من العفو الملكي بالترشح للاستحقاقات المقبلة، وهي المبادرة التي قال إنه يحشد دعم الأحزاب للتمكن من تمرريرها مساهمةً في طي صفحة أحداث الحسيمة.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...