احتجاجات في المكسيك للمطالبة بتعزيز الأمن ومكافحة عنف العصابات
نظمت جمعيات مدنية، نهاية الأسبوع المنقضي بالعاصمة المكسيكية، احتجاجات لمطالبة الحكومة بتعزيز الأمن ومكافحة عنف العصابات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المتظاهرين في هذه المسيرات، التي جابت الشوارع الرئيسية في مكسيكو، طالبوا الحكومات المحلية والحكومة الفيدرالية بتعزيز التدابير الأمنية لمكافحة عنف العصابات والتنظيمات الإجرامية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المحتجين دعوا أيضا إلى "تعزيز الأمن لمكافحة ظاهرة الاختفاء القسري وحالات الاختفاء الغامضة، وتحيين النصوص القانونية والدستورية بما يضع حدا نهائيا لهذه الآفة".
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد إعلان الحكومة المكسيكية، يوم الخميس، عن مقترح إصلاح دستوري لتعزيز الأمن العام ومكافحة عنف العصابات في البلاد.
وأوضحت الحكومة، في مذكرة وجهتها إلى الكونغرس، أن الأمر يتعلق بإصلاح القانون المنظم لمهام الحرس الوطني المكسيكي، من أجل ضمان مواجهة أفضل لكل التحديات الأمنية التي تجابه البلاد.
وأبرزت الحكومة أن مقترح الإصلاح الدستوري ينص على تولي وزارة الدفاع الوطني السلطة الإدارية والتشغيلية للحرس الوطني، بهدف "مواجهة الخطر المتزايد في الدولة المكسيكية من قبل العصابات والتنظيمات الإجرامية ضد السكان والمؤسسات والأمن العام".