اختيار جيد وزوراق في غرف الـ VAR خلال "المونديال".. هل هي رسالة من الـ"فيفا" للمغرب حول ضعف منظومة التحكيم؟
حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في قائمة الحكام الذين ستناط بهم مهام إدارة المباريات، خلال نهائيات كأس العالم "قطر 2022"، المقررة في الفترة ما بين 21 نونبر و18 دجنبر من العام الجاري، حيث شهدت تواجدا مغربيا متواضعا، ممثلا بحكمين اثنين مكلفين بتقنية الفيديو المساعد "VAR".
واختير كل من الحكمين الدوليين رضوان جيد وعادل زوراق لإدارة بعض مباريات "المونديال"، ممثلين للمغرب والقارة الإفريقية، عبر غرفة "الفار"، ضمن قائمة ضمت 24 حكما، في حين تغيب الصافرة المغربية عن تشكيلة ثلاثي التحكيم الرئيسي.
في سياق مرتبط، سيكون التحكيم العربي ممثلا بالقطري عبد الرحمان الجاسم والإماراتي محمد عبد الله والجزائري مصطفى غربال، حكاما رئيسيين؛ كما هو الحال بالنسبة القطريين طالب المري وأحمد سعود المقلح والإماراتيين محمد الحمادي وحسن المهري والمصري محمود أبو الرجال ثم الثنائي الجزائري غوراري مقران وعبد الحق الشتالي، حكاما مساعدين.
من جانبه، منح الـ FIFA الثقة لثلة من الحكام الأفارقة، في مقدمتهم الغامبي باكاري غاساما، الجنوب إفريقي فيمتور غوميز، السنغالي ماغيتي ندياي، الزامبي جياني سيكازوي والحكمة الرواندية سليمة موكانسانغا.
التحكيم المغربي الذي كان حاضرا في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا، بصافرة الحكم الراحل سعيد بلقولة، يشهد اليوم تراجعا على المستوى القاري والدولي، ما جعل الـ"فيفا" تقتصر على تمثيلية محتشمة على مستوى حكام الـVAR، باعتبار المغرب يعد من الدول السباقة في اعتماد التقنية في الملاعب، على المستوى الإفريقي.
