ارتفاع إصابات كورونا بالمغرب يدفع الخارجية الأمريكية لتعديل نصائحها بشأن السفر إلى المملكة

 ارتفاع إصابات كورونا بالمغرب يدفع الخارجية الأمريكية لتعديل نصائحها بشأن السفر إلى المملكة
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 3 غشت 2021 - 20:06

قامت الخارجية الأمريكية بتحديث معطياتها بشأن الوضعية الوبائية في العالم وتحديث نصائحها بشأن السفر الدولي، حيث شهد التعديل تغييرات حول المملكة المغربية، التي انتقلت من تصنيف البلدان التي يُمكن زيارتها مع اتخاذ الاحتياطات باللون الأصفر، إلى قسم البلدان التي يجب إعادة النظر بخصوص السفر إليها باللون البرتقالي.

ووفق الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية قسم نصائح السفر، فإن المغرب انتقل من المستوى الثاني إلى المستوى الثالث الذي تنصح فيه الخارجية الأمريكية بإعادة النظر بشأن السفر إلى هذه البلدان التي تنتمي لهذا المستوى، بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا، باعتباره السبب الأول، ومخاطر أخرى متعلقة بالإرهاب، وهي مخاطر ضعيفة بالنسبة للمغرب.

وتقسم الخارجية الأمريكية البلدان العالمية على أربع مستويات، المستوى الأول باللون الأزرق، حيث لا يوجد أي إشكال في السفر للبلدان الذي تنتمي لهذا المستوى، ولا توجد أي دولة حاليا في هذا المستوى، ثم المستوى الثاني بالأصفر، وهو مستوى يمكن للسفر للبلدان التي تنتمي إليه مع اتخاذ تدابير احترازية، ثم المستوى الثالث باللون البرتقالي الذي يُنصح بإعادة النظر في السفر إلى بلدان هذا المستوى، ثم المستوى الرابع الأخير باللون الأحمر، الذي تنصح فيه الخارجية الأمريكية بعدم السفر إلى بلدان هذا المستوى.

وكان المغرب لعدة شهور من ضمن بلدان المستوى الثاني، إلا أن الارتفاع الكبير في عدد الإصابات مؤخرا، دفع بالخارجية الأمريكية إلى نقل المغرب إلى المستوى الثالث، وتشير بشأن المغرب إلى أن السبب في ضرورة إعادة النظر في السفر إلى المغرب يرجع إلى خطر الإصابة بفيروس كورونا.

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجل خلال 24 ساعة في المغرب، معدل 5 آلاف حالة في المتوسط، خلال الأسابيع الأخيرة، ما يعني أن الفيروس يعرف طفرة وقفزة كبيرة في البلاد بعد تراجعه إلى أقل من ألف حالة في الشهور الماضية.

ودفع ارتفاع إصابات فيروس كورونا أيضا الحكومة المغربية لإتخاذ تدابير احترازية جديدة، تبدأ انطلاقا من مساء اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا، ومن أبرزها إعادة قرار حظر التنقل الليلي في الساعة التاسعة ليلا بدل الحادية عشرة، إضافة إلى قرار إغلاق الحمامات والنوادي الرياضية، وإبقاء نسبة 50 في المائة من الطاقة الاستيعابية للمقاهي والمطاعم، ومنع التجمعات التي يفوق عدد الحاضرين فيها 25 شخصا.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد فتح حدوده مع عدد من البلدان الأوروبية، كما سمح بتنقل الجالية المقيمة بالخارج مع بداية فصل الصيف، مما رفع من الحركية داخل البلاد، خاصة في مجال الاصطياف، مما قد يكون أحد أهم الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الإصابات من جديد.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...