الأمم المتحدة تطرح مبادرة لاحتواء الأزمة في العراق

 الأمم المتحدة تطرح مبادرة لاحتواء الأزمة في العراق
الصحيفة - متابعة
الأثنين 11 نونبر 2019 - 10:15

طرحت بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)،مبادرة لاحتواء أزمة الاحتجاجات المتصاعدة في البلاد. وتستند المبادرة الأممية،إلى مبادئ وإجراءات وإصلاحات ينبغي إنجازها "فورا" وعلى المديين القصير والمتوسط من جانب الحكومة العراقية لنزع فتيل الأزمة.

وقالت البعثة الأممية في بيان أمس الأحد ، إنها تباحثت مع المسؤولين العراقيين والمتظاهرين، وتوصلت إلى ضرورة الالتزام بعدة مبادئ أساسية، على رأسها "حماية الحق في الحياة، وضمان الحق في التجمع والتظاهر السلمي، وحرية التعبير وفقا لما كفله الدستور".

وتضمنت المبادرة ،ضرورة ممارسة أقصى قدر ممكن من ضبط النفس في التعامل مع المظاهرات، بما في ذلك عدم استخدام الذخيرة الحية، وحظر الاستخدام غير السليم للأدوات غير الفتاكة مثل عبوات الغاز المسيلة للدموع.

وشملت كذلك تحقيق المساءلة الكاملة للجناة وإنصاف الضحايا، والعمل وفق ا للقانون بما في ذلك ما يتعلق بالممتلكات العامة والخاصة. واقترحت المبادرة ، وفق البيان ،تطبيق إجراءات "فورية" في مدة أقل من أسبوع، وتشمل، إطلاق سراح كافة المتظاهرين السلميين المحتجزين منذ بدء الاحتجاجات، وعدم ملاحقة المتظاهرين السلميين، والبدء بالتحقيق الكامل في حالات الاختطاف والكشف عن هوية من يقفون خلفها.

كما اقترحت ، الإسراع بتحديد هوية المسؤولين عن استهداف المتظاهرين وتقديمهم للعدالة، ومحاكمة ومعاقبة المسؤولين عن الاستخدام المفرط للقوة أو المتسببين بأعمال العنف الأخرى وفق ا للقانون. وطالبت بدعوة الأطراف الإقليمية والدولية علنا لعدم التدخل في الشؤون الداخلية للعراق واحترام سيادته.

أما فيما يتعلق بالإجراءات الواجب اتخاذها على المدى القصير (أسبوعان كأقصى حد)، فقد اقترحت "يونامي" تقديم مقترح لتعديل قانون الانتخابات بدعم فني من الأمم المتحدة إلى البرلمان للتصويت عليه في أقرب وقت ممكن، فضل ا عن إصلاح قطاع الأمن من خلال حصر السلاح بيد الدولة، ويبادر النخبة السياسية إلى كشف مصالحها المالية داخل وخارج البلاد وتلغي الأحزاب لجانها الاقتصادية.فيما شملت الاجراءات على المدى المتوسط (3 أشهر كأقصى حد) العمل على تعديل الدستور لطرحه للاستفتاء، وإحالة ملفات الفساد إلى القضاء لمحاكمة المسؤولين في كافة مستويات الدولة.

ويشهد العراق منذ 25 أكتوبر الماضي، موجات احتجاجية مناهضة للحكومة، هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين وانطلقت في مطلع الشهر ذاته.

وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة خلفت 319 قتيلا وفق أرقام لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، وذلك في مواجهات بين المتظاهرين من جهة وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران من جهة ثانية.

ويصر المتظاهرون على رحيل الحكومة والنخبة السياسية ، وهو ما يرفضه رئيس الحكومة عادل عبد المهدي الذي يطالب بتقديم بديل قبل تقديم استقالته.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...