الأول من نوعه بالمغرب.. شركة إماراتية تشرع في بناء "مول" تجاري في الهواء الطلق بالرباط

 الأول من نوعه بالمغرب.. شركة إماراتية تشرع في بناء "مول" تجاري في الهواء الطلق بالرباط
الصحيفة – بديع الحمداني
الخميس 17 دجنبر 2020 - 9:00

أعلنت مجموعة "إمكان" الإماراتية المتخصصة في العقار، عن إبرام صفقة مع شركة "Bymaro" تم بموجبها توقيع عقد بقيمة 134 مليون درهم إماراتي لفائدة الشركة الأخيرة من أجل العمل على بناء مركز تجاري مفتوح في الهواء الطلق بالعاصمة المغربية الرباط.

ووفق ما أورده موقع "Arabian Business"، فإن شركة بايمارو ستتكفل بإنجاز هذا المشروع التجاري الضخم لفائدة مجموعة إمكان الإماراتية، وسيحمل هذا الـ"Mall"  إسم "Le Carrousel"، وقد تم تحديد أواخر عام 2022 موعدا للانتهاء منه أشغال إنجاز المول.

وأضاف المصدر ذاته، أن تصميم هذا المركز التجاري الذي سيكون في الهواء الطلق، والأول من نوعه في المملكة المغربية، هو من تصميم المهندس المعماري إرنيستو كلينجينبرغ التابع لشركة التصميم الهندسي الإسبانية التي تحمل إسم L35.

وسيتم بناء "مول لوكاروسيل"، وفق أرابيان بيزنيز، على مساحة تُقدر بـ 33 ألف متر مربع، وسيكون محتضنا لمختلف العلامات التجارية المحلية والدولية، إضافة إلى احتضان مختلف الشركات المتخصصة في المأكولات، ناهيك عن تخصيص أماكن للأنشطة الترفيهية.

وحسب تصريح أحمد عارف ، مدير مجموعة "إمكان" فرع المغرب، أن بناء المرحلة الأولى من Le Carrousel بدأت  في أوائل هذا العام ومن المقرر الانتهاء منه في الربع الثالث من عام 2022، مشيرا إلى أنه يقع قبالة ساحل المحيط الأطلسي على مساحة تصل إلى 10 هكتارات في الوجهة الساحلية على بعد 15 دقيقة بالسيارة من وسط مدينة الرباط.

وأضاف ذات المتحدث في هذا السياق، أن هذا المركز التجاري، سيتضمن خلال المرحلة الأولى 100 متجر وسينما متعددة و 4300 متر مربع من محلات الوجبات السريعة وغيرها.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة "إمكان" الإماراتية، تُعتبر من المجموعات الاقتصادية الخليجية التي بدأت في السنوات الأخيرة تستثمر في المغرب، بالنظر إلى الفرص الاستثمارية الهائلة التي تُقدمها المملكة المغربية، خاصة في المجال السياحي.

وفي ظل التطورات الجارية في الساحة العربية والعالمية عموما، وتوجه الدول الخليجية نحو المصالحة مع قطر، وإنعكاس ذلك بشكل إيجابي على علاقات المغرب مع البلدان الخليجية، فإنه يُتوقع أن تعرف الاستثمارات الخارجية ارتفاعا وزيادة خلال الفترة المتوقعة بعد التعافي من جائحة كورونا.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...