الإتحاد الأوروبي يُسقط الجزائر من لائحة البلدان الآمنة ويُبقي المغرب

 الإتحاد الأوروبي يُسقط الجزائر من لائحة البلدان الآمنة ويُبقي المغرب
الصحيفة – بديع الحمداني
الخميس 30 يوليوز 2020 - 21:30

أعلن الاتحاد الأوروبي، بشكل رسمي، اليوم الخميس، عن اللائحة الجديدة للبلدان الآمنة التي يُمكن لرعاياها دخول تراب الاتحاد، حيث عرفت تغييرا واحدا في التعديل الجديد، تمثل في إسقاط الجزائر من اللائحة، وبالتالي لازالت اللائحة تضم 12 بلدا فقط الآن.

ووفق الموقع الرسمي المفوضية الأوروبية، فإن البلدان التي لازالت ضمن اللائحة والتي ستبقى حدود الإتحاد الأوروبي مفتوحة في وجهها، هي استراليا وجورجيا وكندا واليابان والمغرب ونيوزيلاندا ورواندا وكورويا الجنوبية والتايلاند وتونس والأوروغواي، إضافة إلى الصين بشرط أن تفتح هي حدودها أمام بلدان الاتحاد الأوروبي.

وبناء على هذه اللائحة الجديدة، فإن الجزائر رسميا تم إسقاطها من اللائحة في التعديل الثاني لها، بعد إسقاط كل من مونتينيغرو وصربيا في التعديل الأول، حيث يعمل الاتحاد الأوروبي بعد كل أسبوعين على تعديل اللائحة بناء على مستجدات وباء كورونا في البلدان العالمية.

وتم إسقاط الجزائر من اللائحة، بعد تزايد إصابات كورونا المستجد في البلاد، الأمر الذي دفع بأعضاء الاتحاد الأوروبي إلى التصويت على إسقاطها، وبالتالي إغلاق الحدود الأوروبية في وجه الجزائريين ابتداء من يوم غد الجمعة.

ووفق ما أوردته "أورو نيوز"، منذ يومين، فإن المغرب بدوره كان ضمن مقترحات الإسقاط في هذا التعديل الجديد للائحة، بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا به، إلا أن أعضاء الاتحاد الأوروبي لم يصوتوا على إسقاطه من اللائحة، لكون إصابات كورونا في المغرب لم تصل بعد إلى السقف الموضوع من طرف الاتحاد الأوروبي.

كما أن اللائحة لم تشهد إدخال أي بلدان جديدة، بعد إزالة 3 بلدان، حيث لازال الاتحاد الأوروبي مصرا على إغلاق أبوابه أمام دول عديدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا والبرازيل، وأغلب البلدان الإفريقية والأسيوية وأمريكا الجنوبية.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن اللائحة الجديدة، ستخضع في منتصف غشت المقبل، أي أسبوعين من الآن، لتعديل جديد، قد يؤدي إلى إسقاط المملكة المغربية منها، في حالة إذا استمرت إصابات فيروس كورونا في الارتفاع داخل البلاد.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...