الاستعداد لقدوم "موجة كبيرة" منهم في عيد الفصح.. توقعات بوصول 200 ألف سائح إسرائيلي إلى المغرب قبل متم السنة

 الاستعداد لقدوم "موجة كبيرة" منهم في عيد الفصح.. توقعات بوصول 200 ألف سائح إسرائيلي إلى المغرب قبل متم السنة
الصحيفة من الرباط
الخميس 17 فبراير 2022 - 12:42

أضحى السياح الإسرائيليون مرشحين لدخول قائمة الجنسيات الأكثر زيارة للمغرب خلال سنة 2022، وذلك بعد إنهاء منع الرحلات الجوية يوم 7 فبراير الجاري، حيث يُتوقع أن يصل إلى المملكة خلال ما تبقى من هذا العام 200 ألف سائح إسرائيلي، جانب كبير منهم من ذوي الأصل المغربي الذين غادروا المملكة قبل عقود، على أن تبلغ هذه الرحلات ذروتها في فترة عيد الفصح اليهودي الذي سيجري الاحتفال به هذه السنة ابتداء من 15 أبريل.

وأكد هنري أبيكزير، نائب رئيس مجلس الطائفة اليهودية بالرباط، أنه من المتوقع أن يصل مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى المغرب قبل نهاية العام الجاري، مبرزا أن التوقعات لا تقل عن 200 ألف سائح، مستندا إلى وجود رغبة كبيرة مؤجلة لدى اليهود المغاربة المقيمين في إسرائيل للقيام بهذه الخطوة بعد أن غادروا البلاد قبل 30 أو 40 عاما، في إشارة إلى الظرفية الاستثنائية التي أتى فيها اتفاق إنشاء خطوط جوية مباشرة بين البلدين.

أبيكزير، الذي يعد أيضا فاعلا في المجال السياحي لكونه صاحب وكالة للأسفار، قال لموقع "ميديا لاين" إن "موجة كبيرة" من السياح القادمين من إسرائيل سيزورون المغرب خلال عطلة عيد الفصح، وهي مناسبة دينية يهودية يجري الاحتفال بها على مدى أسبوع، موردا أن ما يشي بارتفاع أعدادهم أيضا هو الزيارات أو "الحج" الذي ينتظر أن يقوموا به إلى أضرحة رجال الدين اليهود في شمال وشرق وجنوب المملكة، مضيفا أن الكثير من الإسرائيليين ذوي الأصل المغربي "يحنون" إلى المغرب ويرغبون في زيارته مجددا.

وفي حال ما إذا كانت هذه الأرقام دقيقة، فإن السياح الإسرائيليين سيدخلون في قائمة أكثر الجنسيات زيارة للمملكة، إذ وفق أرقام وزارة السياحة الخاصة بسنة 2019، وهي آخر سنة قبل انتشار جائحة كورونا، فإن هذا الرقم يمنحهم الرتبة التاسعة بعد السياح الهولنديين، أما استنادا لأرقام سنة 2020 فسيكونون في الرتبة الثالثة بعد كل من الفرنسيين والإسبان وقبل البريطانيين والألمان والإيطاليين والأمريكيين.

وكان التوقيع على مذكرة على عودة الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين قد جرى في دجنبر من سنة 2020 كجزء من الاتفاق الثلاثي المغربي الإسرائيلي الأمريكي، لكن تنفيذه ووجه بظروف الجائحة التي فرضت شهورا من الإغلاق الجوي، آخرها أواخر العام الماضي، قبل أن يعاود المغرب فتح مجاله أمام حركة الطيران هذا الشهر، لتعلن مباشرة بعدها 3 شركات إسرائيلية تسيير رحلات مباشرة إلى المملكة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...