التوقيع على اتفاقية شغل جماعية بين شركة ليوني المتخصصة في أسلاك السيارات والاتحاد العام للشغالين بالمغرب

 التوقيع على اتفاقية شغل جماعية بين شركة ليوني المتخصصة في أسلاك السيارات والاتحاد العام للشغالين بالمغرب
الصحيفة من الرباط
الجمعة 7 أكتوبر 2022 - 21:22

وقعت مجموعة ليوني، وهي شركة ألمانية متعددة الجنسيات تعمل في قطاع أسلاك السيارات، اتفاقية شغل جماعية مع المكتب النقابي المنضوي تحت لواءالاتحاد العام للشغالين بالمغرب (U.G.T.M.). 

وقد جرى حفل التوقيع بين فخري بوكرة، المدير العام لشركة ليوني المغرب والنعم ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بحضور يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات. 

وتنص الاتفاقية الجماعية الجديدة التي تمتد على مدى 3 سنوات على الالتزامات المتبادلة الرامية إلى خلق توازن بين المكتسبات الجديدة للأجراء، والرفع من الإنتاجية. وبموجب هذه الاتفاقية سيستفيد مستخدمو المواقع الثلاثة (برشيد وعين السبع وبوزنيقة) من مناخ اجتماعي أفضل داخل الشركة.

بهذه المناسبة، أشاد يونس السكوري، وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بمخرجات عملية التفاوض "التي جرت في جو من المسؤولية والتعاون والثقة التامة" بين الطرفين. وسيكون للاتفاقية الموقعة انعكاسات إيجابية على عمل شركة ليوني بالمغرب، وعلى تطور العلاقات المهنية وتهدئة المناخ الاجتماعي، في أفق رفع التنافسية وتحسين مستوى وجوة الإنتاج . 

من جهته شدد أشار الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، السيد النعم ميارة، على أن "هذا الاتفاق يحظى بأهمية قصوى لأنه يهم قطاعا أصبح، بفضل الاهتمام والعناية الملكية،أساسيا ومهما للاقتصاد الوطني". وهكذا فبعد موقع عين السبع الذي شهد توقيع اتفاقية مماثلة سنة 2020، تم اليوم إلحاق موقعي ليوني برشيد وبوزنيقة في الاتفاق المذكور، مسجلين بذلك تقدمًا معتبرا في المجال الاجتماعي وإدماج المستخدمين.

 وتعد شركة ليوني، التي تشغل ما يناهز 13000 مستخدم، يعملون في عدة وحدات إنتاج، إحدى أكبر المقاولات المشغلة في المغرب, ومن خلال توقيع هذه الاتفاقية الجماعية تحقق اليوم نجاحًا إضافيا، من خلال ضمان علاقات مهنية أفضل لهؤلاء المستخدمين.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...