التونسي فوزي البنزرتي يصل غدا للمغرب لفتح باب المفاوضات مع إدارة الوداد

 التونسي فوزي البنزرتي يصل غدا للمغرب لفتح باب المفاوضات مع إدارة الوداد
الصحيفة
الجمعة 13 نونبر 2020 - 21:50

أفادت مصادر مطلعة، أن المدرب التونسي فوزي البنزرتي، قرر، اليوم الجمعة، الانفصال عن تدريب النادي الرياضي الصفاقسي، في أفق القدوم إلى المغرب، من أجل إعادة فتح باب المفاوضات لتدريب فريق الوداد الرياضي البيضاوي، للإشراف على العارضة التقنية للأخير خلال الموسم الرياضي المقبل.

وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مقربة من المدرب فوزي البنزرتي، أن الأخير سيحل، غدا السبت، بمعية أيمن البنزرتي، نجله ومدير أعماله، عبر رحلة جوية من العاصمة تونس صوب الدار البيضاء، في انتظار مجالسة سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، على أن يتم التفاوض حول بعض الجزئيات المرتبطة بعقد الإطار التونسي، خاصة على مستوى الشق المالي.

وإن كانت نقطة الخلاف بين إدارة الوداد والبنزرني، تتمحور حول بعض المستحقات المالية العالقة للأخير في ذمة النادي، من الفترة السابقة التي أشرف فيها على تدريب الفريق الأول، فإن الإطار التونسي يقترح الارتباط مجددا بعقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد.

وكانت المفاوضات بين الطرفين، التي جرت خلال الأسابيع الماضية، قد وصلت إلى الباب المسدود، نظرا لعدم الاستقرار على بعض الجوانب المادية المرتبطة بالعقد، حيث تشبث مدير أعمال الإطار التونسي بحصول الأخير على مستحقاته العالقة في ذمة "الأحمر" قبل الارتباط معه مجددا.

وأكدت مصادر مطلعة أن سعيد الناصيري، رئيس الوداد، فشل، مبدئيا، في إقناع أيمن البنزرتي من أجل تقليص مبلغ المستحقات العالقة للإطار الفني في ذمة النادي، التي تبلغ أزيد من 200 مليون سنتيم، وذلك خلال المفاوضات التي جمعت الطرفين، خلال الأيام الماضية، مما فتح الباب أمام دراسة سير ذاتية أخرى لتولي العارضة الفنية للفريق "الأحمر"، خلفا للأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، الذي يتولى حاليا هذه المهام.

وحاولت إدارة الوداد، برئاسة سعيد الناصيري، تخفيض الدين العالق لصالح المدرب التونسي فوزي البنزرتي، بعد أن هدد الأخير باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي "الطاس" من أجل استخلاصه، نظير مستحقاته العالقة من الفترة التي أشرف فيها على تدريب الفريق، ما بين دجنبر 2018 ويوليوز 2019، في انتظار ما ستسفر عنه الجولة الأخيرة من المفاوضات.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...