الجبالي: الإمارات تخرق سيادة تونس بالإملاءات والمال والإعلام

 الجبالي: الإمارات تخرق سيادة تونس بالإملاءات والمال والإعلام
الصحيفة - الأناضول
الأثنين 9 شتنبر 2019 - 15:00

قال حمادي الجبالي، المرشح للانتخابات الرئاسية التونسية، رئيس الحكومة الأسبق (2011: 2013)، إن "الإمارات تخرق السيادة الوطنية بالإملاءات والمال والإعلام".

جاء ذلك في رد للجبالي على سؤال، بشأن رؤيته للعلاقة مع أبوظبي، على هامش اجتماع شعبي للجبالي مع أنصاره، في مدينة سوسة (شرق). ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات الإماراتية بشأن اتهام الجبالي، لكنها تنفي عادة تدخلها في شؤون الدول الأخرى.

وأضاف الجبالي (70 عامًا) أن "السيادة التونسية تبنى على القيم التي أتت بها الثورة ونصرة الشعوب وحقوق الإنسان".

وأطاحت ثورة شعبية، عام 2011، بالرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي (1987: 2011).

وبخصوص برنامجه الرئاسي، قال الجبالي إنه "ينطلق من صلوحيات (صلاحيات) الرئيس، وهي الدفاع والأمن والعلاقات الخارجية، وقد أثبت الجيش ولاءه للوطن، فهو جيش جمهوري وجب دعمه بكل الوسائل وتأمين الحدود".

ودعا إلى "دعم التعاون مع الجزائر وليبيا في مجال الأمن، باعتبارهما جزء من المفهوم الشامل للدفاع والأمن الوطني". وبالنسبة للدبلوماسية رأى الجبالي ضرورة "التجديد وإرساء ثقافة جديدة لهذا السلك، والذهاب نحو تكوين جمعية للكفاءات التونسية ونوادي أحباء تونس في الخارج، ووضعها في خدمة تونس".

ويتنافس 26 مرشحًا في انتخابات الرئاسة، وينطلق الاقتراع داخل تونس في 15 سبتمبر، بينما يبدأ بالخارج في 13 من الشهر نفسه، ويستمر 3 أيام.

وقال الجبالي: "سنشجع كل من يصل إلى كرسي الرئاسة، وقلت لأنصار من حركة النهضة: لا تأخذوا المسألة من ناحية شرعية وشق الصف، وإنما انتماؤنا للوطن، فلنطور مفهوم الانتماء، فنحن نعمل في دولة".

واستقال الجبالي من منصب الأمين العام لحركة "النهضة" (إسلامية مشاركة في الائتلاف الحكومي)، في مارس 2014، ثم انسحب من الحركة تمامًا، في ديسمبر من العام نفسه، ويعتبر نفسه مرشحًا مستقلًا داعمًا لخط الثورة.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...