الحراك يوقف المهرجان المتوسطي للناظور
تسبب الحراك الذي عرفته منطقة الريف المغربي خلال سنة 2017- 2018، في وقف الأنشطة الترفيهية بالمنطقة، إذ قررت إدارة المهرجان المتوسطي للناظور إلغاء تنظيمه حتى إشعار آخر، تجنبا لنشوب مظاهرات تزامنا مع تلك الأنشطة التي تساهم جهة المنطقة في ميزانيتها.
وبالرغم من نجاح الدورات السابقة وتحقيقه أرقاما كبيرة في عدد الحضور (حسب إحصائيات أعلن عنها المنظمون)، إلا أن مسؤولي المنطقة قرروا التضحية بهذا النشاط تفاديا لانتقادات أو إشعال الفتيل وسط شباب المنطقة المطالب بالإصلاح.
وألغي المهرجان الذي استقبل في آخر دوراته سنة 2017، كل من المغني: حاتم عمور، أيمن السرحاني، كوثر براني، والجزائري لالجيرينو إضافة إلى فنانين محليين، إلا أن تلك الدورة شهدت عدة عراقيل دفعت بالقائمين على التظاهرة اتخاذ قرار وقفها.
واقتصر وقف الأنشطة الفنية على مهرجان الموسيقى، بينما احتفظ مسؤولي الجهة بمهرجان السينما الذي تشيد إدارته خيمة تطل على "كورنيش مارتشيكا" لاستيعاب آلاف المتابعين، في ظل غياب قاعة سينمائية بالمدينة.