الحكومة الإسبانية: حوالي 5000 شخص عبروا بوابة سبتة خلال 24 ساعة والعملية تمت "بهدوء ونظام"
أعلنت مندوبية الحكومة المركزية الإسبانية في سبتة الأرقام الخاصة بأول 24 ساعة من عمليات الدخول والخروج عبر المعبر الحدودي للمدينة منذ إعادة فتحها منتصف ليلة الاثنين الثلاثاء بالتوقيت المغربي، حيث أكدت أن 4848 شخصا عبروا على الجانبين دون تسجيل أي فوضى، مشيدة بـ"الهدوء" الذي جرت به العملية والتي تمت بتنسيق ما بين سلطات الرباط ومدريد.
وقالت مفوضية الحكومة إن الـ24 ساعة الأولى من إعادة فتح المعبر الذي ظل مغلقا من 13 مارس 2020 إلى 17 ماي 2022، اتسمت بـ"الهدوء والنظام"، ولم تعرف احتشاد أعداد كبيرة من المسافرين كما كان الحال في الماضي، مع التذكير بأن الأمر يتعلق بالجزء الأول فقط من التنزيل قرار إعادة الفتح التي تتم تدريجيا، إذ في 31 ماي الجاري سيُفتح المجال للعاملين الذين يعبرون يوميا من الحدود.
وقالت السلطات الإسبانية إن اليوم الأول شهد تحرك 3268 بمن فيهم ركاب السيارات من سبتة باتجاه مدينة الفنيدق، بالإضافة إلى عبرو 840 سيارة، في حين مر 1580 شخصا و504 مركبات من الطرف المغربي من الحدود نحو الجانب الإسباني، مبرزة أن عدم توفر العديد من المغاربة على جواز التلقيح دفعهم إلى العودة من حيث أتوا وتأجيل عملية العبور.
ويمارس المغرب رقابة مشددة على جوازات التلقيح ضد فيروس "كوفيد 19"، حيث يصر على حصول كل شخص على 3 تطعيمات أو على فحص PCR لا تزيد مدة إجرائه على 72 ساعة، وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع عدد المقبلين على إجراء التطعيمات بالمستشفى العسكري بسبتة، والتي أكدت مصادر إسبانية أنه شهدا اكتظاظا منذ أمس الثلاثاء.
وكان المغرب وإسبانيا قد قررا إعادة فتح المعبرين الحدوديين لسبتة ومليلية تنفيذا للاتفاق المعلن عنه بشكل ثنائي من طرف البلدين، إثر الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى المغرب، أين التقى بالملك محمد السادس، ويسعى البلدان إلى تنفيذ كل ما ورد في الإعلان المشترك في إطار بناء علاقات جديدة وتجاوز الأزمة الأسوأ في تاريخهما.
