الخارجية الأمريكية تُعرب عن سعادتها بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب

 الخارجية الأمريكية تُعرب عن سعادتها بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأحد 25 يوليوز 2021 - 18:57

أعربت الخارجية الأمريكية اليوم الأحد عن سعادتها الغامرة، بعد إطلاق رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب، وهي الرحلات الجوية التي بدأت صباح اليوم، الأولى سيّرتها شركة "إسرايير" من تل أبيب إلى مراكش، والثانية من طرف شركة "إلعال" وكانت بدورها في نفس الخط.

وجاء تعبير الخارجية الأمريكية عبر تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية بموقع تويتر، حيث قالت " نحن سعداء لرؤية الرحلة الافتتاحية لشركة El Al من تل أبيب إلى مراكش اليوم"، مضيفة بأن هذا الحدث هو "تطور مهم آخر نابع من تحسن العلاقات بين شركائنا وأصدقائنا في إسرائيل والمغرب".

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية الطرف الدولي الذي توسط في اتفاقية استئناف العلاقات الديبلوماسية الثنائية بين إسرائيل والمغرب تحت قيادة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حيث كانت الولايات المتحدة طرفا موقعا على الاتفاق الذي تضمن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.

ومنذ ساعات قليلة مضت وصلت أولى الطائرات الإسرائيلية إلى مطار مراكش المغربي، وعلى متنها وفد سياحي إسرائيلي، لتكون بذلك أول رحلة جوية بين إسرائيل والمغرب بعد استئناف العلاقات الثنائية في دجنبر الماضي، على أن تليها رحلات أخرى على مدار الأسبوع.

واستأنف المغرب وإسرائيل العلاقات الثنائية بعد عقدين من القطيعة، حيث كان المغرب قد قرر قطع علاقاته بإسرائيل في سنة 2000 عقب انتفاضة الأقصى الثانية، احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطنيين وبيت المقدس، وأمر بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط وإغلاق مكتب الاتصال المغرب في تل أبيب.

وقد تمت إعادة فتح المكتبين بعد أسابيع قليلة من توقيع اتفاق استئناف العلاقات الثنائية بين المغرب وإسرائيل في دجنبر الماضي، ويُتوقع في حالة إذا استمرت العلاقات في التطور، أن يتم فتح سفارتين ممثلتين للطرفين في كل من تل أبيب والرباط.

جدير بالذكر أن هذه الرحلات الجوية المباشرة التي انطلقت بشكل رسمي اليوم الأحد، تأتي كتمهيد لزيارة سيقوم بها وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد في مقبل الأيام إلى العاصمة المغربية الرباط، في انتظار أن يقوم وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بأول زيارة رسمية لمسؤول مغربي إلى إسرائيل عقب زيارة لابيد.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...