الراضي وبنعيسى.. وزيران سابقان يريدان الاحتفال بعيد ميلادهما التسعين على رأس مجلسين جماعيين

 الراضي وبنعيسى.. وزيران سابقان يريدان الاحتفال بعيد ميلادهما التسعين على رأس مجلسين جماعيين
الصحيفة من الرباط
السبت 18 شتنبر 2021 - 20:26

كثيرون مقتنعون أن العمر "مجرد رقم" وأن التقدم في السن لا يعني بالضرورة فقدان الإنسان لقدراته في مجال اشتغاله، بل منهم من يصرون على أن التقدم في العمر لا يعني إلا مزيدا من التجارب، حتى لو كان ذلك في مجال شديد التعقيد مثل السياسة وتدبير الشأن العام، والمؤكد أن الوزيرين السابقين عبد الواحد الراضي ومحمد بن عيسى مقتنعان بذلك، وهما المقبلان على الاحتفال بعيد ميلادهما التسعين على رأس جماعتي القصيبة وأصيلة.

وأياما فقط بعد إعلان فوزه بمقعده في مجلس النواب للمرة الحادية عشرة على التوالي، ليستمر في الحفاظ على "رقمه القياسي العالمي" كأقدم برلماني على وجه البسيطة، وتحديدا منذ 1963، أضاف الراضي لنفسه مهمة أخرى، حيث ترشح وحيدا لترؤس المجلس الجماعي للقصيبة بإقليم سيدي سليمان، واستطاع الظفر بهذا المنصب لولاية ثانية وعمره 86 عاما، ما يعني أنه سيحتفل بعيد ميلاده التسعين خلال ولايته الحالية التي تمتد لست سنوات.

والراضي اتحادي عتيق، من مواليد مدينة سلا سنة 1935، سبق أن انتُخب رئيسا لمجلس النواب سنة 1997 واستمر في هذا المنصب إلى غاية 2007، السنة التي التحق فيها بالعمل الحكومي ضمن التجربة التي كان يقودها عباس الفاسي، حيث ظل وزيرا للعدل إلى غاية 2010، ليعود بعدها لترؤس مجلس النواب مجددا ما بين 2011 وأواخر 2011، علما أنه كان أيضا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال الفترة ما بين 2008 و2012.

أما محمد بن عيسى، فتقدم مجددا لرئاسة المجلس الجماعي لأصيلة، وهو المنصب الممهد له بعد حصول حزب الأصالة والمعاصرة الذي ترشح باسمه على 23 مقعدا من أصل 30 في الانتخابات الأخيرة، مع العلم أنه لأول مرة منذ 29 عاما لم يترشح كمستقل، وانتخب بن عيسى رئيسا لهذه الجماعة لأول مرة سنة 1983، وظل على رأسها، من الناحية القانونية، حتى وهو وزير للثقافة ثم سفير في الولايات المتحدة الأمريكية ثم وزير للخارجية.

ويبلغ بن عيسى من العمر 84 عاما، ما يعني أنه سيكمل عامه التسعين في آخر سنة من ولايته، وسبق أن كان برلمانيا عن حزب التجمع الوطني للأحرار ما بين 1978 و1984، ثم أصبح وزيرا للثقافة ما بين 1985 و1992، قبل أن يُعين سفيرا للمملكة في واشنطن ما بين 1993 و1999، ليتم اختياره وزيرا للخارجية سنة 1999 المنصب الذي بقي فيه لثمان سنوات ونصف إلى غاية 2007، ومنذ ذلك التاريخ اقتصر نشاطه السياسي على ترؤس جماعة أصيلة التي ولد بها سنة 1937.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...