الرجاء يستعين بأفراد من الأمن الخاص "لحماية" مالونغو في الكونغو

 الرجاء يستعين بأفراد من الأمن الخاص "لحماية" مالونغو في الكونغو
الصحيفة - عمر الشرايبي
الثلاثاء 3 مارس 2020 - 10:30

قررت إدارة نادي الرجاء الرياضي، الاستعانة بأفراد من الأمن الخاص، لمراققة بعثة الفريق في رحلته نحو دولة الكونغو الديمقراطية، وبالتحديد لمدينة لوبومباتشي، استعدادا لمواجهة فريق "تي بي مازيمبي"، السبت المقبل، لحساب إياب دور ربع نهائي مسابقة عصبة أبطال إفريقيا.

هذا، وعلمت "الصحيفة" من مصادر مطلعة، أن مسؤولي الرجاء استقروا على تأمين رحلة مباشرة نحو مدينة لوبومباتشي الكونغولية، حيث تم حجز طائرة خاصة، ستقل البعثة، الخميس المقبل، من مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، في رحلة تستغرق أزيد من تسع ساعات، (البعثة) التي يتقدمها جواد الزيات، رئيس النادي، بالإضافة إلى أعضاء من المكتب المديري، أفراد الطاقمين التقني والطبي، طباخين ووفد من شركة أمن خاصة، ستسهر على تأمين مقام اللاعبين والوفد المرافق.

وركزت إدارة الرجاء على عناية أمنية خاصة لمهاجمها الكونغولي بين مالونغو، الأخير الذي يعاني من مشاكل مع مناصري "تي بي مازيمبي"، منذ مغادرته للفريق الكونغولي للالتحاق بالفريق "الأخضر"، كما أن الطرفين دخلا في مشاداة كلامية، عندما استوقف بعض الأفراد الذين تنقلوا إلى المغرب، (استوقفوا) المهاجم السالف الذكر، على هامش مباراة الذهاب، الجمعة الماضي.

يشار إلى أن الكونغولي بين مالونغو، كان قد خص جريدة "الصحيفة" بحوار خاص، صرح خلاله إنه سيرافق بعثة الفريق "الأخضر" صوب الكونغو، خلال لقاء الإياب أمام "تي بي مازيمبي"، مؤكدا إنه "لا  بوجد لدي أي مشكل مع النادي.. أنا حاليا لاعب للرجاء ولا وجود لمانع أن أرافق الفريق إلى لوبومباتشي".

تصريح مهاجم الرجاء، جاء بعد "اللغط" الذي رافقه، حيث تناسلت شائعات عن عدم تمكنه من الانتقال إلى دولة الكونغو الديمقراطية، بسبب المشاكل التي ترتبت عن توقيعه في كشوفات الرجاء، الذي انضم إليه اللاعب، بموجب عقد "حر"، ثم سلمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رخصة لعب "مؤقتة" بعد تعنث ناديه السابق "تي بي مازيمبي" في تسليمه رخصته الدولية.

جدير بالذكر أن مباراة الذهاب، انتهت بانتصار الرجاء بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، سجلهما كل من المهاجم الكونغولي بين مالونغو والمدافع بدر بانون، في انتظار "موقعة" العودة في مدينة لوبومباتشي، عشية السبت المقبل.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...