الشرطة الإسبانية تعتقل مغربيا يُشتبه في ارتباطه بتنظيم "داعش"

أقدمت عناصر الشرطة الإسبانية، على اعتقال مواطن مغربي في مدينة إيلدا بإقليم أليكانتي، يُشتبه في ارتباطه بتنظيم "داعش" المُسجل في خانة التنظيمات الإرهابية لدى الأمن الإسباني.

وحسب ما أوردته صحيفة "ABC" الإسبانية، الجمعة، فإن المعني بالأمر يبلغ من العمر 25 سنة، وكان يعمل "مُتسترا" كحلاق في مدينة إيلدا، بعد فراره من ألمانيا التي أصدرت في حقه مذكرة أوروبية باعتقاله بتهمة تزوير وثائق رسمية والتعاون مع تنظيم "داعش".

ووفق ذات المصدر، فإن المُعتقل المغربي ظل متخفيا في إسبانيا مدة سنتين بعد فراره من ألمانيا، على إثر تفكيك خلية "إرهابية" مرتبطة بتنظيم "داعش" هناك، وكان هو العضو الوحيد الذي تمكن من الفرار من ألمانيا واتجه نحو إسبانيا.

وأضاف ذات المصدر الإعلامي، إن الشرطة الإسبانية توصلت بمعلومات تفيد باستمرار ارتباط المواطن المغربي المُعتقل بتنظيم "داعش" منذ سنة 2016، حيث كان ينشط في جمع وتجنيد المقاتلين لصالح التنظيم المذكور للقتال سوريا.

وأشار صحيفة "ABC" إلى أن الوظيفة الأساسية للمعني بالأمر، ليست هي الحلاقة، وإنما كان متخصصا في تزوير الوثائق لصالح أعضاء تنظيم "داعش" من أجل فتح حسابات بنكية للحصول على المساعدات المالية للقيام بالأعمال "الإرهابية".

وقالت الصحيفة، إن الشرطة الإسبانية تعتزم فتح تحقيق معمق مع الموقوف المغربي، لمعرفة كافة تفاصيل ارتباطه بتنظيم "داعش"، خاصة أن المعلومات الأولية التي تمتلكها تشير إلى ارتباطه بعلاقات واسعة مع عدد من الأعضاء البارزين في التنظيم.