القوات المسلحة الملكية المغربية تعزز قدراتها بـ 90 شاحنة عسكرية سداسية الدفع من صنع شركة TATA الهندية

 القوات المسلحة الملكية المغربية تعزز قدراتها بـ 90 شاحنة عسكرية سداسية الدفع من صنع شركة TATA الهندية
الصحيفة – محمد سعيد أرباط
الأثنين 2 يناير 2023 - 9:00

تستعد القوات المسلحة الملكية المغربية، لاستقبال عدد مهم من الشاحنات العسكرية سداسية الدفع من صنع هندي، المعروفة باسم "LPTA 2445"، وفق ما أكدته صفحة هندية متخصصة في أخبار الدفاع الجوي الهندي.

وحسب ذات المصدر، فإن الشركة الهندية "TATA Advanced Systems Ltd" هي التي تقف وراء صنع هذه الشاحنات العسكرية، وتستعد لنقلها إلى المغرب عبر ميناء بيبايا الهندي، ويصل العدد الذي طلبته القوات المسلحة المغربية إلى 90 شاحنة عسكرية.

وبدأ المغرب في السنوات الأخيرة في دعم قدراته العسكرية البرية من المركبات والشاحنات، حيث كان قد بدأ في سنة 2019 في الحصول على 100 شاحنة عسكرية في إطار البرنامج الأمركي "Excess Defense Articles Program" المعروف اختصارا بـ "EDA" الخاص بمنح أمريكا فائضها من الأسلحة للدول الصديقة والحليفة لها.

وكان المغرب قد توصل عبر هذه البرنامج بشاحنات عسكرية تتنوع بين شاحنات النقل التكتيكي الخفيفة والمتوسط من نوع M1084، وM1083، وM1078، ويستعمل الجيش في نقل الجنود والمعدات بين المناطق لتسهيل تحركاته.

هذا، وتسلم في بداية 2021 سربا كاملا من الشاحنات العسكرية من نوع VLRA التي كان قد اتفق عليها مع شركة "Arquus" الفرنسية المتخصصة في الصناعة الحربية، ويبلغ عددها 300 شاحنة رباعية الدفع التي تُستخدم في العديد من المهام العسكرية والحربية.

وحسب موقع "ديفينسا" المتخصص في أخبار صفقات التسلح، فإن المغرب كان وقع اتفاقا مع الشركة الفرنسية المذكورة في أواخر 2020، وقد بدأ في تسلم هذا النوع من الشاحنات العسكرية ابتداء من يونيو 2021 وقد كانت آخر الوحدات قد تسلمها في أكتوبر الماضي.

وحسب ذات المصدر، فإن هذه الشاحنات التكتيكية العسكرية، تُستخدم في العديد من المهام العسكرية والحربية، ومصممة للمشاركة في المواجهات القتالية، الأمر الذي سيُعزز الترسانة العسكرية البرية للقوات المسلحة المغربية، بالنظر إلى العدد الهام من هذه الشاحنات التي ستنضاف إلى القوات البرية.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...