الكراوي: البلدان المغاربية تحتاج بلورة رؤية جديدة لتجاوز تحديات نموذجها التنموي

 الكراوي: البلدان المغاربية تحتاج بلورة رؤية جديدة لتجاوز تحديات نموذجها التنموي
الصحيفة - و.م.ع
السبت 7 دجنبر 2019 - 10:31

أكد رئيس جمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية ورئيس الجامعة المفتوحة للداخلة،ادريس الكراوي، على أن البلدان المغاربية مدعوة إلى بلورة رؤية جديدة لتجاوز التحديات التي تواجه نموذجها التنموي.

وأبرز الكراوي، في مداخلة خلال ورشة نظمت، أمس، على هامش فعاليات الملتقى الدولي السادس للجامعة المفتوحة تحت عنوان "الاندماج الجهوي بإفريقيا كحل لمواجهة تحديات عولمة في أزمة"، أن مواجهة التحولات السريعة التي تعرفها المنطقة المغاربية تستدعي تغيير الرؤية التي تتبعها دول المنطقة لمعالجة قضاياها الأساسية.

وفي هذا السياق، سلط رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة الضوء على ثلاثة تحديات تواجه اندماج المنطقة المغاربية، يتمثل أولها في ندرة الموارد الطبيعية وضعف تمويل النمو المتزايد للمجتمع وضعف المؤهلات والقدرات الكفيلة بالاستجابة لمتطلبات المنطقة وانتظاراتها.

أما التحدي الثاني الذي تواجهه المنطقة المغاربية، حسب الكراوي، فيتمثل في الصعوبات الاقتصادية والتكنولوجية، وهو ما يستلزم من المغاربيين تجميع أفكارهم وتسخير ذكائهم لاقتراح حلول لهذه الصعوبات، فيما يتعلق التحدي الثالث بالأمن، خصوصا في ظل التهديدات والمخاطر المرتبطة بالإرهاب والتعصب الديني.

وفي نفس السياق، أكد الكراوي على ضرورة تثمين الرأسمال البشري الإفريقي من خلال تعزيز التعليم والتكوين في السياسات العمومية.

واعتبر رئيس جمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية ورئيس الجامعة المفتوحة للداخلة أن منطقة المغرب العربي مدعوة إلى تقوية رأسمالها المؤسساتي لتحقيق حكامة ديمقراطية مسؤولة تستجيب لمتطلبات المواطنين المغاربيين وطموحاتهم.

ويندرج هذا اللقاء، الذي ينعقد تحت رعاية الملك محمد السادس خلال الفترة ما بين 4 و8 دجنبر الجاري، في إطار المبادرات الرامية إلى بحث مختلف القضايا المرتبطة بالتنمية في إفريقيا والرهانات الناجمة عنها، من خلال مقاربة أكاديمية وسياسية وعلمية.

كما يأتي هذا الملتقى في سياق نهج أطلقته الجامعة المفتوحة للداخلة منذ تأسيسها في سنة 2010 لبحث القضايا الراهنة في إفريقيا والعالم وتبادل وجهات النظر بين نحو 50 أكاديميا وخبيرا من مختلف أرجاء العالم.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...