المشاكل والفوضى ترافق عودة التهريب المعيشي إلى "سبتة"

 المشاكل والفوضى ترافق عودة التهريب المعيشي إلى "سبتة"
الصحيفة - حمزة المتيوي
الخميس 12 دجنبر 2019 - 16:30

شهدت مدينة سبتة أمس الأربعاء عودة تدريجية لعمليات التهريب المعيشي بعد إغلاق طويل للمعبر الحدودي الخاص بنقل البضائع، لكن الأمر لم يمر بسلاسة حيث رافقته المشاكل والفوضى ما اضطر السلطات الإسبانية إلى إغلاق الحدود بشكل متقطع عدة مرات.

ووفق ما كشفت عنه وسائل إعلام إسبانية، فإن معبر "تارخال" الحدودي كان على موعد مع ضغط كبير نتيجة عودة ممتهني التهريب المعيشي، واضطرت عناصر الحرس المدني إلى التدخل من أجل وقف محاولات جماعية لعبور الحدود بكميات كبيرة من السلع وبشكل يفتقر للتنظيم.

وعمدت السلطات الحدودية الإسبانية إلى إغلاق المعبر عدة مرات بعد إقدام مجموعة من المهربين المعيشيين مكونة من نحو 50 شخصا، على محاولة اجتياز المعبر، الشيء الذي أثار خوف الإسبان من حدوث حالة تدافع خاصة بالنظر للكميات الكبيرة من السلع التي كان يحملها هؤلاء المهربون، وأغلبهم من النساء.

وقامت السلطات الإسبانية بإغلاق المعبر لمدد تتراوح بين عدة دقائق وساعة واحدة، إلى حين تمكنها من السيطرة على الوضع على جانبها من الحدود، خاصة مع تسجيل حالة انهيار لسيدة كانت تحمل كمية كبيرة من السلع، والتي تم إسعافها داخل سيارة إسعاف دون الحاجة إلى نقلها إلى المستشفى.

وتأتي عودة نشاط التهريب المعيشي بعد أيام من نفي وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن عبيابة، الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إسبانية حول قرار المغرب وقف التهريب المعيشي بصفة نهائية، وهي الأخبار التي كانت تجد سندها في مطالب السلطات المغربية المتكررة لنظيرتها الإسبانية بتأجيل فتح معبر "تارخال 2"، وهو الأمر التي امتد لعدة أسابيع.

وكان إغلاق المعبر ووفق التهريب المعيشي قد تسبب في أزمة خانقة للعديد من العائلات المغربية القاطنة بالمدن المجاورة لسبتة وخاصة تطوان والفنيدق، كما أدى إلى إدخال تجار المدينة المحتلة وخاصة أصحاب فضاءات البيع بالجملة، في حالة كساد غير مسبوقة.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...