المغاربة يأملون في إعانات مالية "ثالثة" مع اقتراب عيد الأضحى

 المغاربة يأملون في إعانات مالية "ثالثة" مع اقتراب عيد الأضحى
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 7 يوليوز 2020 - 18:53

لازال عدد كبير من المواطنين المغاربة، ممن استفادوا من الإعانات المالية لصندوق "كورونا" في فترتين سابقتين، يأملون في الحصول على الإعانات المالية للفترة الثالثة، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى والمتطلبات التي تفرضها هذه الشعيرة الدينية.

وحسب ما رصدته "الصحيفة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي حديث مع عدد من المواطنين، فإن هناك غموض يلف الإعانات للمرة الثالثة، حيث تجاوزت المدة التي الفاصلة بين الفترة الأولى والثانية، وتزايدت الشكوك من احتمالية عدم توصلهم بإعانات جديدة، رغم أهمية الفترة القادمة (عيد الأضحى والدخول المدرسي).

ووفق ذات المصادر، فإنه بالرغم من استئناف العديد من الأنشطة الاقتصادية في عدد من جهات ومدن المغرب، إلى أن الوضع الاقتصادي لازال يعاني من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وبالتالي فإن معاناة المواطنين لازالت مستمرة مع الأزمة الاقتصادية.

ويرى عدد من المتتبعين للوضعين الاجتماعي والاقتصادي، أن الطبقتين المتوسطة والفقيرة في المغرب أمامها أشهر طويلة للتعافي من تأثيرات فيروس كورونا، خاصة أن عدد من المناسبات قادمة ستزيد من تأزيم الوضع المالي للأسر، ويتعلق الأمر باقتناء كبش عيد الأضحى، والاستعداد للدخول المدرسي المبكر هذه السنة وما يتطلبه من ملابس للأبناء والكتب.

ويرى هؤلاء، أن دعم الأسر المغربية بإعانات مالية جديدة، هو أمر ضروري وملح، بغض النظر عن أن هذه المساعدات المالية تبقى بدورها غير قادرة على التخفيف من معاناة الأسر بشكل معقول، بسبب القيمة المالية المتدنية لدعم صندوق كورونا.

وفي ظل هذا الوضع، فإن شريحة كبيرة من المغاربة، تُعلق أمالها على التخفيف من المتطلبات القادمة، بصرف الإعانات المالية في أقرب وقت من طرف لجنة اليقظة، من أجل مساعدة العديد من الأسر على اقتناء كبش عيد الأضحى المبارك.

هذا وقد أشارت مصادر مقربة من لجنة اليقظة، لـ"الصحيفة"، أن صرف الإعانات المالية للمرة الثالثة للأسر المغربية المتضررة يبقى واردا بقوة في منتصف الشهر الجاري، بهدف مساعدة هذه الأسر على اقتناء أضحية العيد.

كما تجدر الإشارة إلى أن عدد من الإشاعات كانت قد انتشرت على نطاق واسع في المغرب من احتمالية إلغاء شعيرة عيد الأضحى هذه السنة، بسبب تفشي فيروس كورونا وتداعياته على القدرة الشرائية للمغاربة، إلا أن الحكومة نفت إلغاء عيد الأضحى، وأشارت بأن القرار يبقى في يد الملك محمد السادس بصفته أمير المؤمنين.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...