المغرب يَحتل المرتبة 66 في التنافسية السياحية عالميا.. وجارته الأولى!

 المغرب يَحتل المرتبة 66 في التنافسية السياحية عالميا.. وجارته الأولى!
الصحيفة – بديع الحمداني
الجمعة 6 شتنبر 2019 - 23:00

أصدر المنتدى الاقتصادي العالمي "The World Economic Forum" نتائج مؤشره للسياحة التنافسية في العالم لسنة 2019، والذي يُحلل القدرة التنافسية لـ 140 دولة بناء على عدد من المؤشرات التي تجعل القطاع السياحي قطاعا تنافسيا وله تأثير هام على الاقتصاد المحلي مقارنة بباقي دول العالم.

وحسب التصنيف الذي كشف عنه مؤشر التنافسية السياحية 2019، فإن المغرب احتل المرتبة 66 على المستوى العالمي، وهو الأول على صعيد المغرب العربي في مجال التنافسية السياحية، في حين حل في المرتبة السابعة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفق تقسيم المنتدى الاقتصادي العالمي.

وعلى الصعيد الإفريقي فقد حل المغرب في المرتبة الثالثة بعد جنوب إفريقيا التي حلت في المرتبة الأولى و61 عالميا، ثم مصر في المرتبة الثانية و65 عالميا، كأكثر 3 بلدان يمتلكن قطاعا سياحيا تنافسيا في قارة إفريقيا.

وعلى المستوى العربي فقط، احتل المغرب المرتبة السادسة، بعد الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى (33 عالميا)، وقطر ثانيا (51 عالميا)، وعمان ثالثا (58 عالميا)، والبحرين رابعا (64 عالميا)، ثم مصر خامسا (65 عالميا).

ويعتمد هذا المؤشر على عدة مؤشرات فرعية لتحديد مدى تنافسية القطاع السياحي لكل بلد، من بين هذه المؤشرات، البنية التحتية، ومناخ الأعمال الاستثمار، والسياحة والسفر، والموارد الطبيعية والثقافية.

واحتل المغرب المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجال الموارد الطبيعية و63 عالميا، والأول على مستوى ذات المنطقة في مجال سياسة السفر والسياحة و26 عالميا، كما أنه اعتُبر أكثر البلدان تطورا في مجال البنية التحتية الجوية وفي مجال مناخ الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أما على المستوى العالمي فقد احتلت إسبانيا جارة المغرب، المرتبة الأولى كأول وأقوى دولة تمتلك قطاعا سياحيا تنافسيا، متبوعة بفرنسا في المرتبة الثانية، ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة.

وتجدر الإشارة في هذا السياق، إن القطاع السياحي في إسبانيا تطور في السنوات الأخيرة بشكل كبير، وأصبحت إسبانيا أفضل الوجهات السياحية في العالم، وتُحقق أرقاما ضخمة جدا في عائدات القطاع السياحي.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...