المغرب يَصل إلى 18 مليون ملقح بجرعتين ضد "كوفيد19".. وهذا التاريخ المتوقع للوصول إلى المناعة الجماعية

 المغرب يَصل إلى 18 مليون ملقح بجرعتين ضد "كوفيد19".. وهذا التاريخ المتوقع للوصول إلى المناعة الجماعية
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 28 شتنبر 2021 - 9:00

تمكن المغرب من أن يُحقق نجاحا باهرا في مجال الحصول على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في سوق عالمي سيطرت عليه الدول القوية والنافذة، واستطاع أن يحصل على الاكتفاء الذاتي من مخزون اللقاح، وبالتالي تجاوز عائق الإمدادات الذي كان مطروحا منذ شهور.

وحسب مصادر من اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب، فإن المملكة تتوفر حاليا على مخزون لقاحات يُمكنها من تلقيح أكثر من 27 مليون شخص، على بعد 3 ملايين فقط من الوصول إلى المناعة الجماعية ضد الفيروس، وبالتالي أصبح ممكنا القول، بناء على اللجنة العلمية، أن المغرب تجاوز جميع المعيقات ولم يبق أمامه سوى الوصول إلى المناعة الجماعية في مدة وجيزة.

ووفق ذات المصادر، فإن هدف المغرب منذ البداية كان هو الحصول على أكثر من 60 مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، تضمن الوصول إلى "مناعة القطيع" وهذا الهدف أصبح ممكن التحقيق، في ظل استمرار وصول إمدادات اللقاح إلى المملكة المغربية.

وفي هذا الصدد، كشف الدكتور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المكلفة بالتلقيح، أن المغرب بصدد الحصول على شحنات جديدة ضخمة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في الأيام القليلة الماضية، أكثر من 5 ملايين جرعة من لقاح سينوفارم، وحوالي مليون جرعة من لقاح فايزر الأمريكي.

ويسير المغرب اليوم بخطى ثابتة نحو تحقيق المناعة الجماعية، والتي تتحقق بتلقيح 80 بالمائة من سكان البلاد ضد كوفيد 19، وهي ما يُعادل 30 مليون شخص، وقد تم تلقيح إلى غاية أمس الإثنين أكثر من 18 مليون ونصف المليون شخص تلقيحا كاملا، في حين العدد الإجمالي بما فيهم من تلقوا الجرعة الأولى فقط يصل إلى 22 مليون و136 ألف و862 شخص. 

وبالاعتماد على الوتيرة المتوسطة لسير عملية التلقيح اليومية داخل المملكة المغربية، فإن الوصول إلى سقف 30 مليون شخص، قد يتطلب من المغرب 6 أشهر من العملية، وهو ما يعني أن بلوغ مناعة القطيع في المغرب قد تتحقق مع حلول فصل الربيع القادم، أي شهر مارس 2022.

غير أن اتخاذ السلطات لإجراءات تهدف إلى تسريع عملية التلقيح داخل البلاد، قد تُقلص المدة، خاصة في حالة إذا كانت هناك استجابة من طرف المواطنين لنداءات التلقيح، أما إذا كان العكس، فقد تتجاوز المدة 6 أشهر.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...