المغرب يُنشىء قاعدة عسكرية بحرية قبالة آسفي.. ويتفاوض للحصول على غواصتين

 المغرب يُنشىء قاعدة عسكرية بحرية قبالة آسفي.. ويتفاوض للحصول على غواصتين
الصحيفة – بديع الحمداني
الخميس 27 فبراير 2020 - 13:40

نشرت صحيفة "Africa Intelligence" الفرنسية المتخصصة في المعلومات والتحقيقات الاستخباراتية المتعلقة بقارة إفريقيا، تحقيقا كشفت فيه عن وجود مباحثات بين المغرب وفرنسا، من أجل بناء قاعدة عسكرية بحرية مغربية بمدينة آسفي.

ووفق ذات المصدر، فإن هذا المشروع المغربي تمت مناقشته خلال الزيارة الأخيرة التي قامت بها وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي إلى المغرب، في بداية الشهر الجاري (6 فبراير 2020)، عندما التقت بالمفتش العام للقوات المسلحة الملكية عبد الفتاح الوراق، والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لودي.

وأشارت أفريكا انتليجينس في هذا السياق، إن المغرب يسعى لإنشاء قاعدة بحرية كبيرة على المحيط الأطلسي بآسفي، كما أن البحرية الملكية المغربية تُخطط للحصول على غواصتين، وقوارب أخرى جديدة لدعم أسطول البحرية المغربية من قوارب التدخل والمراقبة، وقد تمت مناقشة هذه القضايا مع فلورانس بارلي.

وأضافت الصحيفة الفرنسية، بأن اللقاءات التي دارت بين الوزيرة الفرنسية المعنية ونظرائها المغاربة، ناقشت أيضا إمكانية استقرار شركتين فرنسيتين متخصصتين في الصناعة العسكرية البحرية والسفن، وهما مجموعة NAVAL و PIRIOU.

ويُحتمل أن مقترح استقرار الشركتين الفرنسيتين في المغرب، يأتي ضمن المخطط العام لدعم الترسانة العسكرية البحرية المغربية، وبناء القاعدة البحرية التي يطمح المغرب إلى إنشائها بالمحيط الأطلسي قبالة مدينة أسفي.

وذكرت أفريكا إنتليجينس، أن البحرية الملكية المغربية تعتمد بشكل كبير على فرنسا والشركات الفرنسية المتخصصة في الصناعة العسكرية البحرية في التزود بالمعدات والسفن والقوارب، ومن شأن استقرار الشركتين المذكورتين أن يسهل دعم وتقوية البحرية الملكية المغربية.

هذا، وتجدر الإشارة إلى أن شركة Piriou هي شركة فرنسة متخصصة في الصناعة البحرية العسكرية والمدنية، وتستقر في نيجريا وبولونيا والجزائر، في حين أن مجموعة Naval  تتخصص في صناعة السفن البحرية وأنظمة الدفاع والطاقة البحرية المتجددة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...