الملك في خطاب العرش: لم نتخذ القرارات الصعبة عن طيب خاطر.. ووجهنا الحكومة لدعم الأسر

قال الملك محمد السادس في خطابه يوم الأربعاء بمناسبة الذكرى 21 لاعتلائه العرش، إن العناية التي يوليها لصحة المواطنين هي نفسها التي يمنحها لأسرته الصغيرة، مضيفا أنه "من الطبيعي الإحساس بنوع من القلق والخوف" خلال هذه الظرفية، التي قال إنها دفعت المغرب لاتخاذ "قرارات صعبة لكن ليس عن طيب خاطر".

وأورد الملك أنه يفتخر بوعي وانضباط المغاربة ويشيد بروح التعاون والمسؤولية الفردية أو من خلال مبادرات المجتمع المدني، لكنه دعا في موضع آخر من خطاب العرش إلى الحرص على التدابير الصحية "تحسبا من موجة ثانية لوباء كوفيد 19، خاصة في ظل التراخي الملاحظ مؤخرا".

وأبرز العاهل المغربي أن الأزمة شملت كل القطاعات الإنتاجية، كما تضررت مداخيل الأسر وتأثرت ميزانية الدولة، مثنيا على ما حققه صندوق تدبير الجائحة الذي وفر 33 مليارا و700 مليون درهم، فيما بلغت نفقاته 24 مليارا و650 مليون درهم اعتمدت لجلب المعدات الطبية، وأضاف أنه وجه الحكومة لرصد 5 ملايير درهم لصندوق الضمان المركزي.

وأكد الملك محمد السادس أنه وجه الحكومة لدعم الأسر والقطاعات المتضررة من الجائحة، داعيا إلى استخلاص الدروس من هذه المرحلة التي كشفت عن نواقص في المجال الاجتماعي وكذا سلبيات القطاع غير المهيكل وضعف شبكات الحماية الاجتماعية أمام التقلبات الخارجية.