المنتخب الإيفواري يُلحق هزيمة ثقيلة بمنتخب الجزائر ويُخرجه من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا

خرج المنتخب الجزائري من الدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا للأمم بعد هزيمة ثقيلة أمام منتخب الكوت ديفوار بثلاثة أهداف لهدف واحد.

وخرج حامل لقب دورة مصر من الدور الأول بعد أن كان مرشحا فوق العادة للظفر بالبطولة حسب ما كانت تنشره صحافة الجزائر بشكل مسترسل.

وظهر المنتخب الجزائري بشكل مخيب لعشاقه، حيث بدا مفكك الخطوط وبدون هوية في اللعب أو انسجام بين لاعبيه، مما جعله يحصد هزيمتين وتعادل سَرّعا من خروجه المبكر من بطولة أمم إفريقيا التي تجرى في الكاميرون، وبنقطة وحيدة.

وتَحَمّل المنتخب الجزائري ضغطا رهيبا بعد أن عمدت القيادة السياسية والعسكرية في الجزائر لتحميله مسؤولية التنفيس عن الشعب الجزائري وصناعة أفراحه بعدما ضاقت به الأحوال الاجتماعية والسياسية بعد الفشل المتراكم لتدبير الدولة التي تعد من أهم الدول المصدرة للنفط والغاز في العالم.

وبخروج المنتخب الجزائري، تنتهي حقبة لمجموعة من اللاعبين المتمرسين الذين جعلوا من المنتخب الجزائري يحصد العديد من النتائج الإيجابية أهمها الظفر بكأس إفريقيا التي جرت في مصر ثم التأهل للدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم بقطر 2022.