النواب الليبيون المجتمعون بالمغرب يتفقون على عقد جلسة بغدامس.. وإبعاد عقيلة صالح عن الرئاسة يبقى معلقا

 النواب الليبيون المجتمعون بالمغرب يتفقون على عقد جلسة بغدامس.. وإبعاد عقيلة صالح عن الرئاسة يبقى معلقا
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأربعاء 25 نونبر 2020 - 17:56

اتفق أعضاء مجلس النواب الليبي الذين يجتمعون في جلسة تشاورية بالمغرب، اليوم الأربعاء، على معاودة عقد جلسات البرلمان على الأراضي الليبية بعد نحو عام ونصف على التوقف، وهي النقطة الأساسية التي كانت تراهن عنها المبادرة المغربية، في حين لم يتم الحسم في تغيير قيادة المجلس وإبعاد عقيلة صالح عن الرئاسة، وهو الأمر الذي جرى تأجيل الحسم فيه إلى حين عقد جلسة غدامس.

وقال محمد الشريف، عضو مجلس النواب الليبي الذي جرى اختياره عضوا في اللجنة المكلف بصياغة البيان الختامي لاجتماع طنجة التشاوري، إن مسألة تغيير قيادة المجلس لم تطرح بشكل رسمي للنقاش خلال هذا اللقاء، موردا أن البيان الختامي لن يتضمن أي إشارة لهذه النقطة، لكنه في المقابل "سيشمل كل النقط المهمة وسيتضمن رسائل واضحة للبعثة الأممية، وتأكيدات للشعب الليبي بأن المجلس سيكون في حجم مسؤولياته التاريخية والقانونية والأخلاقية".

وأورد النائب عن دائرة الجفرة "قد يكون هذا الموضوع طرح من بعض المشاركين على هامش أشغال اللقاء التشاوري، لكنه لم يطرح كموضوع رسمي للحسم فيه خلال اجتماع المغرب"، مبرزا أن اللقاء أفرز تشكيل ثلاثة لجان، الأولى مكلفة بصياغة البيان الختامي، والثانية مكلفة بالإعداد لجلسة البرلمان في غدامس، أما الثالثة فستكون مكلفة بصياغة اللجان البرلمانية المستقبلية.

من جانبه قال عبد السلام نصية، النائب عن دائرة الزنتان إنه تم الاتفاق اليوم على عقد جلسة لمجلس النواب داخل التراب الليبي، والاتجاه كان نحو مدينة غدامس، وفي إشارة إلى تغيير قيادة المجلس أورد أن "العديد من الأمور نوقشت لإعادة تفعيل مجلس النواب بصورة صحيحة، لكن حسم هذه الأمور سيكون في ليبيا، لأن ذلك يحتاج قرارات والقرارات لا يمكن أن تتخذ إلا في جلسة رسمية داخل التراب الوطني".

وكان العديد من النواب الليبيين قد اعتبروا أن الجلسة التي عُقدت برعاية مغربية كانت "ناجحة" كونها استطاعت جمع 113 عضوا إلى حدود اليوم الأربعاء ما يتجاوز النصاب القانوني المطلوب، بالإضافة إلى التوافق الذي حصل بين مختلف أطياف المجلس على عقد الجلسة في مدينة غدامس وإحياء دور البرلمان قبل الانتخابات المقرر في دجنبر من سنة 2021، غير أن النقطة الخلافية الأخرى التي لا تزال عالقة هي تحديد موعد لهذه الجلسة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...