انتخاب مسكوت في عضوية الاتحاد الدولي للمصارعة يعزز حضور الديبلوماسية الرياضية المغربية

انتخب فؤاد مسكوت، رئيس الجامعة الملكية المغربية للمصارعة، عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للعبة، على هامش الجمعية العمومية التي احتضنتها العاصمة الصربية بلغراد، ليعزز بذلك الحضور الوطني في المنتظم الرياضي الدولي.

 وعرفت أشغال الجمعية العمومية انتخاب الرئيس وست أعضاء من المكتب التنفيذي الذي يضم 18 عضوا يمثل القارات الخمس، وذلك بعد المصادقة على التقارير المالية والإدارية والفنية، والموافقة كذلك على القوانين والأنظمة الداخلية، حيث حصل مسكوت على الرتبة الأولى، بمجموع 81 صوتا، لفائدة توليه لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، لولاية ثانية، مدتها 6 سنوات.

وعقب تجديد انتخابه ضمن المكتب التنفيذي، عبر مسكوت، عن سعادته بالثقة التي حظي بها من قبل ممثلي الدول التي صوتت لصالحه، وذلك في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مؤكدا من خلالها على الدور الفعال للملك محمد السادس، والذي يمنح للمغرب سمعة خارجية، على حد تعبيره.

 ويأتي انتخاب المسؤول المغربي ضمن عضوية اتحاد رياضة المصارعة الدولي، في سيرورة العمل الذي يقوم به المغرب على مستوى الهيئات الرياضية الدولية، ممثلا عبر محمد بلماحي في الاتحاد الدولي للدراجات وادريس الهلالي في الاتحاد الدولي لرياضة التايكواندو، ناهيك عن الدور الذي تقوم به بشرى حجيج، بصفتها رئيسة للكونفدرالية الإفريقية لرياضة الكرة الطائرة.

وإن كان الحضور المغربي بصفة رياضية، إلا أنه يحمل أياض دلالات سياسية ضمن المنتظم الرياضي الدولي، في إطار شبكة العلاقات، وذلك بتنسيق دائم مع وزارة الشؤون الخارجية، التي تنخرط منذ سنوات،  في إطار الديبلوماسية الرياضية الموازية، حفاظا على مصالح المغرب وصونا لقضاياه الكبرى، في مقدمتها قضية الصحراء المغربية.