برلمانيون باسكيون داعمون للانفصاليين يزورون العيون بعد تحذيرات حكومتهم

 برلمانيون باسكيون داعمون للانفصاليين يزورون العيون بعد تحذيرات حكومتهم
الصحيفة - حمزة المتيوي
الجمعة 29 نونبر 2019 - 15:36

أثارت التحذيرات الرسمية الإسبانية الأخيرة، الصادرة عن وزارتي الخارجية والدفاع، من خطر زيارة مخيمات تندوف بالجزائر، حفيظة مجموعة من السياسيين الإسبان المساندين للطرح الانفصالي ومن بينهم برلمانيون من إقليم الباسك، الذين قرروا زيارة الأقاليم الجنوبية نهاية هذا الأسبوع في إطار ما وصفوه "الوقوف على أوضاع حقوق الإنسان بالصحراء".

وكشف موقع "20 دقيقة" الإسباني أن مجموعة من برلمانيي إقليم الباسك قرروا السفر إلى مدينة العيون نهاية الأسبوع، من أجل الالتقاء بالجمعيات الحقوقية المدافعة عن "المواطنين الصحراويين"، مبرزة أن السياسيين الإسبان سيطلعون على الوضع الحقوقي بالأقاليم الصحراوية.

وكشف المصدر ذاته أن المجموعة البرلمانية التي ستحل بالعيون داعمة للطرح الانفصالي، موردا أنها تحمل اسم "مجموعة السلام والحرية للشعب الصحراوي"، وينتظر أن تلتقي بنشطاء انفصاليين يشكلون ما وصفه الموقع بـ"جمعيات مدافعة عن حقوق الإنسان للسكان الصحراويين"، ويتعلق الأمر بالنشطاء المعروفين بـ"بوليساريو الداخل".

ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة متزامنا مع تأكيد وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغاريتا روبليس، أمس الخميس على أمواج إذاعة "كادينا سير"، وجود "خطر وشيك لتنفيذ هجمات إرهابية ضد المواطنين الإسبان في مخيمات تيندوف".

وقالت روبليس أن "هذا التهديد حقيقي ومتقدم وقد يكون وشيكا وأكدته أجهزة الاستخبارات الأجنبية العاملة في المنطقة، موردة أنه "تم توجيه دعوة للمواطنين الإسبان في هذه المنطقة من أجل اتخاذ تدابير الحيطة والحذر"، كون أن خطر تنفيذ تلك الهجمات "أصبح وشيكا"، خالصة إلى أن الحكومة الإسبانية "تشعر بالقلق البالغ جراء الوضع في تندوف".

وصدرت تأكيدات وزيرة الدفاع الإسبانية، بعد 24 ساعة من صدور تحذير رسمي من وزارة الخارجية الإسبانية للمواطنين الإسبان الذين يزورون المخيمات المذكورة، والذي بررته بـ"عدم الاستقرار المتزايد في شمال مالي وزيادة نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة"، منبهة إلى "ارتفاع مخاطر تعرض المواطنين الإسبان للاختطاف أو للهجمات الإرهابية".

 ولا يعلم ما إذا كانت السلطات المغربية ستسمح للبرلمانيين الباسكيين بدخول مدينة العيون أم أنها ستفرض عليهم العودة إلى بلدهم، على غرار ما فعلته مع نشطان مدنين أوروبيين داعمين للانفصاليين خلال الأسابيع والشهور الماضية، ومن بينهم محامية إسبانية.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...