بعد أن تم إلغاء المباراة شفويا بسبب كورونا.. سلطات تطوان تعيد الحياة لمبارة الرجاء والـ MAT
حسمت إدارة فريق المغرب التطواني في مصير مباراة الأخير أمام ضيفه الرجاء الرياضي، حيث ستجرى في موعدها المحدد سلفا، مساء اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب "سانية الرمل"، لحساب مؤجل الجولة 19 من البطولة الاحترافية المغربية، وذلك بعد الجدل الذي رافقها بعد اكتشاف حالتي إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، أمس، في صفوف فريق "الحمامة البيضاء".
وعلمت "الصحيفة" من مصدر مسؤول، داخل النادي التطواني أن إدارة الأخير توصلت بإشعار شفوي، صبيحة اليوم، من قبل عامل المدينة، بخصوص إلزامية خضوع مكونات الفريق لعزل صحي، يمتد لـ 14 يوما، داخل مقر إقامة الفريق الحالية، حيث يستعد لمنازلة الرجاء، مما اضطر إدارة الـ MAT إلى مراسلة الجامعة الملكية المغربية والعصبة الاحترافية لإخبارها بالموضوع.
وفي الوقت الذي تسربت أخبار عن إمكانية إلغاء المباراة، عادت الارتجالية لتطبع تدبير الظرفية الاستثنائية، حيث ظل الغموض يلف مصيرها، إلى حين انعقاد اجتماع رفيع المستوى على مستوى عمالة تطوان، جمع الأطراف المتداخلة، ليخلص الأخير إلى إجراء المباراة في وقتها، رغم الظروف التي تحيطها، حيث يسود القلق لدى صفوف اللاعبين من إمكانية انتشار العدوى، لاسيما وأن التحاليل المخبرية أتبثت وجود حالتين إيجابيتين لدى الفريق المضيف، في انتظار خضوع المخالطين لمسحة جديدة.
وكانت السلطات المحلية مدينة تطوان، بتنسيق مع مصالح مندوبية الصحة بالجهة، أعدت تقريرا مفصلا عن الوضعية الصحية داخل صفوف فريق المغرب التطواني، حيث طالبت إدارة الأخيرة بدخول مكونات الأخير في حجر صحي لفترة 14 يوما، في انتظار الخضوع لاختبارات جديدة للكشف عن فيروس "كورونا"، التي من المنتظر إجراؤها في غضون 72 ساعة المقبلة.
هذا، وكانت إدارة الـMAT، قد أعلنت، مساء أمس، عن وجود حالتين إيجابيتين ضمن نتائج اختبارات "كوفيد-19"، بعد الاختبارات التي أجراها النادي، صبيحة الاثنين، التي شملت جميع لاعبيه وأطره التقنية والطبية والإدارية والإعلامية، ويتعلق الأمر بكل من حمزة الموساوي، مدافع الفريق الأول وكريم بلعمري، لاعب فئة الأمل، حسب معلومات استقاها الموقع.
في سياق مرتبط، حلت بعثة فريق الرجاء الرياضي، عشية أمس، بمدينة تطوان، تأهبا لخوض مباراة الأربعاء، وذلك بعد رحلة عبر القطار الفائق السرعة "البراق"، من مدينة البيضاء صوب طنجة، قبل التوجه عبر الحافلة التي خصصها مسؤولوا نادي الIRT لنظرائهم في النادي "الأخضر" من أجل نقل لاعبي الفريق صوب فندق إقامتهم.
