بعد العثماني.. المالكي معلقا على التطبيع مع إسرائيل: موقف المغرب الداعم للقضية الفلسطينية لن يُزعزعه أيٌ كان

 بعد العثماني.. المالكي معلقا على التطبيع مع إسرائيل: موقف المغرب الداعم للقضية الفلسطينية لن يُزعزعه أيٌ كان
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأربعاء 14 أكتوبر 2020 - 22:28

أكد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي، أن موقف الرباط المساند للقضية لا يمكن أن يزعزعه أي طرف، وذلك خلال حوار مع قناة الجزيرة بُث مقطع منه اليوم الثلاثاء والذي ناقش اتجاه مجموعة من الدول العربية نحو تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، لتنضم بذلك مؤسسة البرلمان إلى مؤسسة رئاسة الحكومة في التعبير عن موقف رسمي داعم للقضية الفلسطينية أمام رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوصول إلى اتفاق مماثل مع المغرب

وقال المالكي إن موقف المغرب "ثابت من القضية الفلسطينية ولا يمكن زعزعته من أي طرف كان"، مذكرا بأن الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس والمملكة تستضيف بيت المال الذي يقدم مساعدات مالية جدا في هذا المجال، حسب تعبيره، خالصا إلى أنه "ليس هناك أي تدبدب أو أي غموض بخصوص الموقف الثابت المساند والمساعد والداعم للقضية الفلسطينية".

وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني قد أعلن أواخر غشت الماضي أن الموقف المغربي يتمثل في "الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن المسجد الأقصى وهويته العربية والإسلامية، ورفض محاولات تهويد القدس والالتفاف على الحقوق الفلسطينية"، وأضاف أن هذه الأمور تمثل "خطوطا حمراء للمغرب ملكا وحكومة وشعبا"، ليخلص إلى أن "كل التنازلات التي تتم في هذا المجال مرفوضة".

وعبر العثماني أيضا عن رفض المغرب لمسار التطبيع مع الكيان الصهيوني، "لأن هذا الأمر يمثل تحفيزا له على المضي قدما في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "الدفاع عن فلسطين وعن المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية"، كما تحدث عن الارتباط التاريخي والعاطفي للمغاربة بالأراضي الفلسطينية مذكرا بـ" ملاحمهم عبر القرون لدعم جهود الحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته من الاحتلال".

وكانت المملكة قد أعلنت عن موقفها من فشل مسلسل التسوية أواخر شتنبر المنصرم أمام الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي مثل فيها المغرب العثماني نفسه، حيث اعتبر أنه "لا سلام عادلا ودائما دون أن يتمكن الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، عاصمتها القدس الشريف"، موردا أن المغرب "يرفض رفضا قاطعا جميع الإجراءات الأحادية للسلطات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال العثماني إن الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، "ما فتئ يؤكد على أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار، كما تم التنصيص على ذلك في نداء القدس الذي وقعه بمعية قداسة البابا فرنسيس في 30 مارس 2019 في الرباط".

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...