بعد انتقادات المغاربة لبطء الانترنت.. الحكومة تعطي الضوء الأخضر لاعتماد الأقمار الصناعية في الاتصالات

 بعد انتقادات المغاربة لبطء الانترنت.. الحكومة تعطي الضوء الأخضر لاعتماد الأقمار الصناعية في الاتصالات
الصحيفة
الخميس 1 أكتوبر 2020 - 21:34

خطوة جديدة أقدم عليها المجلس الحكومي الذي انعقد اليوم الخميس من أجل تجويد شبكة الاتصالات بالمغرب، عبر اعتماد مراسيم تسمح بتجديد تراخيص مجموعة من الشركات العاملة في مجال الاتصالات بالمغرب، بما يمكنها من إقامة شبكة للاتصال عبر الأقمار الصناعية، وهي الخطوة التي قد تنهي سنوات طوال من تذمر المواطنين المغاربة من جودة شبكة الهاتف والانترنت.

وأعلن بلاغ لمجلس الحكومة أن اجتماع اليوم هم مجموعة من النقاط من بينها دراسة مشروع مرسوم رقم 2.20.249 بموجب المرسوم رقم 2.00.688، ومشروع مرسوم رقم 2.20.430 بموجب المرسوم رقم 2.00.689، وكذا مشروع مرسوم رقم 2.20.431 بموجب المرسوم رقم 2.03.196، والمصادقة عليها.

وحسب البلاغ فإن مشاريع هذه المراسيم، التي قدمها حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، تهدف إلى تجديد التراخيص الممنوحة لشركة AL Hourria Telecom S.A ولشركة ORBCOMM MAGHREB وشركة THURAYA MAGHREB S.A من لدن الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، من أجل إقامة واستغلال شبكة عامة للاتصالات بواسطة الأقمار الصناعية من نوع GMPCS، وفقا للمقتضيات التنظيمية الجاري بها العمل، مبرزا أن الوكالة أبدت رأيها بالموافقة على الطلب المتعلق بتجديد التراخيص الممنوحة لهاته الشركات لفترة إضافية مدتها خمس سنوات، تبتدئ في 31 أكتوبر 2020.

وشبكة GMPCS التي تمثل اختصارا لعبارة "النظام العالمي المتنقل للاتصالات الشخصية"، تعني، حسب تعرف الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات كل نظام ذي أقمار صناعية تستأجره أو تقيمه الشركة المعنية يكون بإمكانه توصيل خدمات اتصال مباشرة للمستعملين النهائيين انطلاقا من كوكبة أقمار صناعية، كيفما كان مدار هذه الأخيرة أو امتداد منطقة تغطيتها.

وسيسمح هذا النظام بالمرور من نظام الشبكات الأرضية إلى الشبكات الفضائية، ما يعني ربط اتصالات هاتفية والاتصال عبر شبكة الانترنت بواسطة الأقمار الصناعية، وهو نظام معروفا عالمية بجودته وسرعته العالية، لكنه في المقابل يُعتمد أكثر من طرف المؤسسات العمومية والخاصة وبصفة أقل من طرف المواطنين العاديين، نظرا لتكلفته المرتفعة.

وشبكة " THURAYA- ثريا" الموجود مقرها الرئيس بالإمارات العربية المتحدة، والتي سيجري اعتماد خدماتها في المغرب تعد واحدة من أبرز الشركات المتخصصة في هذا المجال عبر نطاق يشمل إفريقيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وحسب إحصاء يعود إلى سنة 2014 فإن عدد مستخدميها وصل إلى 200 ألف شخص، غير أن الشبكة الذي بدأت عملها سنة 1997 تُعرف أيضا بأسعارها المرتفعة.

وفي 2017 كانت اتصالات المغرب قد أطلقت عرض الانترنت عالي الصبيب عبر الأقمار الصناعية لفائدة الأشخاص الذاتيين والشركات والمهنيين، في خطوة هي الأولى من نوعها، والتي تضمن صبيبا يصل إلى 20 ميغابايت، غير أن هذه الشركة ظلت في المقابل محط انتقادات من طرف الكثير من المواطنين بسبب ضعف سرعة الانترنت وعدم مواءمتها لبنود اشتراكاتهم.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...