بعد بنسليمان وبنجرير.. بؤرة رونو تدفع المغرب لفتح وحدة ثالثة لاستقبال مصابي كورونا بطنجة

 بعد بنسليمان وبنجرير.. بؤرة رونو تدفع المغرب لفتح وحدة ثالثة لاستقبال مصابي كورونا بطنجة
الصحيفة – حمزة المتيوي
الخميس 25 يونيو 2020 - 20:17

مازال المغرب مستمرا في دفع ضريبة إعادة فتح مصنع "رونو" الذي تحول إلى أكبر بؤرة صناعية نشطة حاليا لعدوى فيروس "كوفيد 19"، حيث عاودت السلطات المحلية بطنجة اليوم الخميس فتح المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية لاستقبال الأعداد الكبيرة من المصابين التي عجزت المستشفيات والمصحات المتاحة حاليا عن استقبالها كلها.

القرار الذي اتخذ بتنسيق بين مصالح وزارة الداخلية ووزارة الصحة، يهم إحداث مستشفى ميداني وسط الغابة، وهو نفسه المستشفى الذي كان قد جرى إحداثه شهر مارس الماضي لاستقبال المصابين المحتملين، وكان حينها سيخضع لإشراف الأطقم الطبية التابعة للقوات المسلحة الملكية، لكن مهمة هذا الفضاء كانت قد انتهت بعد تراجع أعداد الإصابات وقدرة المستشفيات والفنادق خلال الشهور الماضية على استقبال المصابين.

وكان جميع مرضى فيروس كورونا بمدن جهة طنجة – تطوان - الحسيمة قد نُقلوا إلى مدينة ابن سليمان إثر قرار مشترك صادر عن وزارتي الداخلية والصحة بتاريخ 13 يونيو 2020، والذي هم تجميع الحالات النشطة لفيروس كورونا بهذه المدينة إلى جانب مدينة ابن جرير، معلنا في الوقت نفسه عن أنهما سيستقبلان أيضا جميع الحالات الإيجابية الممكن استكشافها مستقبلا، لكن ما جرى بعد ذلك أربك هذه الخطة.

وتأتي هذه الخطوة تزامنا مع اكتشاف بؤرة مصنع "رونو"، التي سُجلت بها أول أمس الثلاثاء 93 حالة إصابة مؤكدة، قبل أن يتأكد وجود 80 حالة إصابة جديدة يوم أمس الأربعاء، ما جعل جهة الشمال تتصدر الجهات المغربية بتسجيلها 145 حالة مؤكدة عند الساعة السادسة من مساء يوم أمس الأربعاء، 168 إصابة عند الساعة السادسة من مساء اليوم الخميس، وفق الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة.

وكان إجمالي الحالات النشطة المسجلة عند صدور قرار تجميع المصابين في وحدتين ابن سليمان وابن جرير لا تتعدى في المجمل 700 حالة، وهو الرقم الذي تجاوزه المغرب في اليومين الأخيرين فقط، بتسجيل 372 إصابة جديدة أمس الأربعاء و431 إصابة اليوم الخميس، وهي الأرقام المرشحة للارتفاع مع توالي التحاليل لمخالطي مصابي مصنع رونو وظهور بؤر صناعية أصغر داخل وحدات تتعامل مع هذه المؤسسة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...