بعد رسالة الملك لقيس سعيد.. العدالة والتنمية يعبر عن "انشغاله" بتولي الرئيس التونسي السلطة التنفيذية
يوما واحدا بعد زيارة وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، إلى تونس العاصمة ولقائه بالرئيس التونسي قيس سعيد محملا برسالة شفويا من الملك محمد السادس، أصدر حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، اليوم الأربعاء، أول موقف رسمي له من الأحداث السياسية الأخيرة في هذا البلد المغربي والتي تفادى فيها إدانة القرار الرئاسي بحل الحكومة والبرلمان.
وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إنها "تتابع بانشغال كبير، ما يقع من أحداث في تونس الشقيقة، على إثر إعلان الرئيس التونسي حل الحكومة وتجميد أشغال البرلمان، وتسلم السلطة التنفيذية"، في إشارة إلى قرار سعيد حل مجلس نواب الشعب الذي تتوفر فيه "حركة النهضة" المقربة من "البيجيدي" على صدارة المقاعد.
وذكَّ حزب العدالة والتنمية بـ"موقفه المبدئي بخصوص أهمية الالتزام بالخيار الديموقراطي، ومن مقتضيات ذلك احترام ما تفرزه الإرادة الشعبية من مؤسسات"، على حد تعبيره، معلنا "تضامنه مع كل أطياف الشعب التونسي الشقيق لتجاوز هذه الأزمة في أسرع وقت، والرجوع إلى مبادئ الثورة التي كانت ملهمة للديمقراطيين في المنطقة".
وعبر الحزب المغربي عن "ثقته في قدرة المؤسسات الدستورية وفي المجتمع السياسي والمدني التونسي، على تجاوز هذه الأزمة عن طريق الحوار، بما يعزز مكانة تونس الشقيقة في تعزيز مسار الحرية والديمقراطية وبناء المغرب الكبير، وتمنيع الوحدة الوطنية، وتحقيق آمال المواطنات والمواطنين في العيش الكريم وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية".
