بمشاركة الرجاء، محرز والأمير ويليام.. ما الهدف من الحملة الرياضية العالمية لمقاطعة الـ Social Media؟

 بمشاركة الرجاء، محرز والأمير ويليام.. ما الهدف من الحملة الرياضية العالمية لمقاطعة الـ Social Media؟
الصحيفة - عمر الشرايبي
السبت 1 ماي 2021 - 10:07

انخرط نادي الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم، مساء الجمعة، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى حملة المقاطعة التي بادرت إليها أندية الدوري الإنجليزي الممتاز ضد العنصرية، والتي انضمت إليها عدة فعاليات رياضية عالمية.

وشارك النادي المغربي في الحملة العالمية، تحت وسم "StopOnlineAbuse"، على غرار أندية إنجليزية وعالمية قررت وقف النشاط عبر وسائطها الرقمية، ردا على استغلال المنصات الرقمية لتمرير الخطابات العنصرية ونشر الكراهية، والتي مست الأسرة الكروية، من خلال عدد كبير من الحالات المسجلة لدى لاعبين محترفين.

النجم الجزائري رياض محرز، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، من بين ثلة نجوم "البريمييرليغ"، التي انخرطت بدورها في حملة الـ Social Media، نشر تغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، أعلن خلالها انقطاعه عن التدوين اعتبارا من مساء الجمعة وحتى منتصف ليلة الأحد.

تغريدة الجزائري رياض محرز عبر صفحته الشخصية

هذه الحركة العالمية التي اتخدتها الأندية الإنجليزية وسلطات كرة القدم المحلية، تشمل كل من Facebook وTwitter وInstagram، انضمت إليها مؤسسات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA" والاتحاد الدولي للعبة "FIFA" والعديد من الرياضيين، حيث تهدف للتظاهر ضد الإهانات التمييزية والعنصرية التي يتعرض لها العديد من لاعبي كرة القدم على الشبكات الاجتماعية.

في بيان صحفي نشر على موقع الدوري الإنجليزي الممتاز، عبرت الرابطة المحلية لكرة القدم، أنها "كمجموعة، تدرك أهمية انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وقيمتها الهائلة لرياضتنا. ومع ذلك، تظهر المقاطعة وأن كرة القدم الإنجليزية تتضافر للتأكيد على أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تفعل المزيد للقضاء على الكراهية عبر الإنترنت ، مع التأكيد على أهمية تثقيف الجميع في الكفاح المستمر ضد التمييز".

في فبراير الماضي ، أرسلت سلطات كرة القدم الإنجليزية، رسالة مفتوحة إلى شبكات التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"تويتر"، تطالب منها إزالة فورية لرسائل الكراهية المنشورة وحظرها، إلا أن الرد جاد بأنه لا نية للمؤسستين في فرض رقابة على التعليقات الواردة من حسابات مجهولة المصدر.

هذا وانضمت منظمات بريطانية أخرى، مثل اتحادات الريكبي أو الدراجات، بالإضافة إلى اتحاد الكريكيت الإنجليزي والويلزي، إلى الحركة الاحتجاجية، بمعية اتحاد الريكبي الفرنسي وكذلك شركتي Nike و Adidas، كما أعلنت اتحاد "الفورمولا وان F1"، دعم الحركة دون المشاركة فيها، علما أن بعض السائقين المحترفين، على غرار لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، شديد الالتزام ضد العنصرية.

كما أعلن الأمير ويليام، الرجل الثاني في خط خلافة الملكة إليزابيث الثانية داخل قصر "بوكينهام" والرئيس الفخري للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (FA)، (أعلن) عن انضمامه إلى "مجتمع كرة القدم بأكمله" وإيقاف أنشطته على الشبكات الاجتماعية في عطلة نهاية الأسبوع.

هل الدولة الجزائرية عبارة عن "هجرة غير شرعية في التاريخ"؟

في حوار أجريناه في "الصحيفة" شهر غشت من سنة 2021 مع نور الدين بوكروح الذي يعتبر من السياسيين والمثقفين القلائل في الجزائر الذين ينتقدون "نظام الحكم" في البلاد المبني على ...