بوريطة: الدول العربية تحتاج إلى الانتقال من الخطاب إلى الفعل.. والدبلوماسية هي الحل للقضية الفلسطينية

 بوريطة: الدول العربية تحتاج إلى الانتقال من الخطاب إلى الفعل.. والدبلوماسية هي الحل للقضية الفلسطينية
الصحيفة من الرباط
الأثنين 8 فبراير 2021 - 20:16

شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في أشغال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الذي انعقد يومه الاثنين 8 فبراير بمقر الأمانة العامة بالقاهرة، عبر تقنية الفيديو، حيث تمحورت الأشغال حول "بحث تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك والتأكيد على الثوابت تجاه القضية الفلسطينية".

وخلال هذا الاجتماع، أكد بوريطة ضرورة تحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك، وفق رؤية الملك محمد السادس التي تدعو إلى استرجاع سلطة القرار العربي ورسم معالم مستقبل يستجيب لطموحات الشعوب العربية في التنمية ويليق بالمكانة الحضارية للأمة العربية، في ظل الاحترام الكامل للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للدول العربية.

ومن هذا المنطلق، شدد الوزير على ضرورة الانتقال من مستوى الخطاب والتنظير إلى الفعل والابتكار وإطلاق المبادرات القادرة على التأثير في مجريات الأحداث بما ينسجم مع مصالح الدول العربية جميعا، وتطلعاتها نحو تحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية، بعيدا عن الأنانيات الوطنية الضيقة، معبرا عن أمله في أن يشكل الاجتماع انطلاقة حقيقية لطي صفحة الماضي، ونقطة تحول في اتجاه استرجاع سلطة القرار العربي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ذكَّر بوريطة بالالتزام الذي عبر عنه الملك محمد السادس في رسالته مؤخرا إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بالحفاظ على مكانة هذه القضية في مرتبة قضية المغرب الوطنية، مع مواصلة المملكة انخراطها البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط.

وجدد بوريطة تأكيد الموقف الثابت والواضح للمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية، وتشبثها بتسوية سلمية قوامها حل الدولتين، دولة فلسطين ودولة إسرائيل تعيشان جنبا إلى جنب في سلم وأمان.

كما أكد الوزير على مواصلة العاهل المغربي الدفاع عن الوضع الخاص للقدس، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، مضيفا أن الملك لن يدخر جهدا لحماية طابعها الإسلامي وصيانة حرمة المسجد الأقصى والدفاع عن الهوية التاريخية لهذه المدينة كأرض للتعايش بين الأديان السماوية، وفيما يخص القضية برمتها، قال بوريطة إن الطريق الأنجع هو العمل الدبلوماسي والسياسي بالموازاة مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وخلص بوريطة إلى أن المملكة المغربية تأمل أن تحافظ هذه المبادرة على زخمها الواعد وأن لا يكون هذا الاجتماع "غاية في حد ذاته وإنما فرصة مواتية لتحقيق انطلاقة قوية نحو تدبير عقلاني للعمل العربي المشترك تقطع مع الممارسات السابقة ووجهات النظر الأحادية والحسابات الضيقة".

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...