بَعد تفتيش منزله من طرف FBI.. ترامب يُعزز سيطرته على الحزب الجمهوري
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي أن عملية التفتيش التي قام بها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي بالإقامة الخاصة لدونالد ترامب في مار إي لاغو، باتت تعزز حظوظ الرئيس السابق خلال الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، في أفق الاستحقاقات الرئاسية لسنة 2024.
وكشف استطلاع الرأي، الذي أجرته "إن بي سي نيوز"، ونشرت نتائجه الأحد، أن ترامب يحكم سيطرته في صفوف الجمهوريين.
وطلب الاستطلاع من ناخبي الحزب الجمهوري ما إذا كانوا مؤيدين لترامب أو للحزب الجمهوري، ووفق النتائج، فإن 41 في المائة من الأشخاص المستطلعين صرحوا بأنهم يدعمون ترامب أكثر من الحزب، وهو الرقم الذي سجل ارتفاعا بسبع نقاط خلال هذا الصيف. ففي ماي الماضي، كان 58 في المائة من الناخبين الجمهوريين أعلنوا أنهم أكثر ارتباطا بالحزب، في مقابل 34 في المائة عبروا عن دعمهم لترامب.
وقد أظهرت العديد من استطلاعات الرأي المنجزة مؤخرا، تنامي شعبية الرئيس السابق في مواجهة المرشح المحتمل، حاكم فلوريدا رون دوسانتيس، بالرغم من تزايد شعبية هذا الأخير في الولايات الحاسمة.
ومنذ عملية المداهمة التي قام بها مكتب التحقيقات الفدرالي في مار إي لاغو، عاد ترامب ليتصدر عناوين الأخبار. ويخشى بعض أطر الحزب الجمهوري أن تركز انتخابات التجديد النصفي، المقررة في نونبر المقبل، بشكل أكبر على ترامب، في الوقت الذين يودون فيه أن ينصب النقاش حول التضخم.
وأشار استطلاع أجراه الأسبوع الماضي معهد "سانت أنسليم" في نيوهامبشاير، إلى تنامي شعبية ترامب أمام دوسانتيس، ب50 في المائة من الأصوات المؤيدة للقاطن السابق للبيت الأبيض، في مقابل 29 في المائة أعربوا عن دعمهم لحاكم فلوريدا الجمهوري.