تأجيل "الكان" إلى 2022 يَفرض على لقجع تحيين عقدة الأهداف مع خليلهودزيتش

 تأجيل "الكان" إلى 2022 يَفرض على لقجع تحيين عقدة الأهداف مع خليلهودزيتش
الصحيفة - عمر الشرايبي
الخميس 2 يوليوز 2020 - 9:00

باتت التغييرات التي طرأت على الرزنامة الزمنية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بسبب تداعيات جائحة "كورونا"، تفرض على الجامعة الملكية المغربية للعبة تكييفها مع برنامج المنتخب الأول وعقدة الأهداف المسطرة مع الناخب الوطني، البوسني وحيد خليلهودزيتش.

وسيكون فوزي لقجع، رئيس الـFRMF، مضطرا إلى تحيين عقدة الأهداف المسطرة مع مدرب "الأسود"، لاسيما بعد تأجيل نهائيات بطولة أمم إفريقيا المقررة بدولة الكاميرون من سنة 2021 إلى 2022، وهي المسابقة التي من المفترض بلوغ النخبة الوطنية دورها النصف نهائي، على أقل تقدير، حسب ما تضمنته عقدة الأهداف بين خليلهودزيتش والجامعة، الموقعة في غشت من السنة الماضية.

في سياق مرتبط، ستظل سنة 2021، مخصصة فقط، من أجل تحقيق الناخب الوطني لهدف بلوغ نهائيات كأس العالم 2022 بدولة قطر، في غياب أي مسابقة رسمية، إذ سينتظر "الأسود" إلى غاية يونيو من ذات السنة من أجل استضافة المنتخب السوداني ثم السفر إلى غينيا بيساو لمواجهة هذا الأخير، قبل مواجهتي الذهاب والإياب أمام منتخب غينيا كوناكري، على أن تجرى الجولتان الخامسة والسادسة من تصفيات "مونديال2022"، تواليا، في شهري شتنبر وأكتوبر من نفس السنة.

وفي حال تحقيق التأهل إلى النسخة المقبلة من الـ"كان" بالكاميرون، سيكون المنتخب الوطني على موعد مع استحقاق آخر أهم، في ظرف زمني وجيز، علما أن العقد المبرم مع الناخب الوطني، يحدد فيه الأخير سقف الأهداف في التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا، على أقل تقدير، من خلال محطة "الكوت ديفوار2023"، حسب ما صرح به فوزي لقجع، رئيس الجامعة، خلال ندوة تقديم خليلهودزيتش في غشت2019.

جدير بالذكر أن فترة التوقف التي فرضتها جائحة "كورونا"، من شأنها أن تعطل نشاط المنتخب المغربي لأشهر أخرى، بعد الغاء تواريخ أجندة "فيفا" للمباريات الدولية إلى وقت لاحق، وهو ما سيسمح لمدرب "الأسود" بهامش زمني مريح من أجل تتبع محيط المنتخب عن بعد والتواصل مع اللاعبين الدوليين المحترفين، في انتظار قدوم موعد أول استحقاق رسمي للكتيبة المغربية.

 في سياق متصل، كان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد توصل إلى اتفاق مع البوسني وحيد خليلهودزيتش، مدرب المنتخب الوطني الأول، يقضي بتنازل الأخير عن نصف راتبه الشهري، أي ما يعادل 40 مليون سنتيم، نظرا للظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب، بسبب جائحة "كورونا" العالمية.

وأشار لقجع، خلال اجتماعه مع المكتب المديري للجامعة، المنعقد في ماي الماضي، عبر تقنية الفيديو عن بعد، أنه في إطار المقاربة التشاركية التي تجمع بين الجهاز الكروي والإدارة التقنية والأطر التقنية للمنتخب الوطني الأول، اقترح على جميع المدربين تخفيض أجورهم، حيث تم الاتفاق على تحيينها وخفضها ما بين 20 و50 بالمئة، حسب ما أفاده بلاغ للجامعة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...