تايم الأمريكية: تطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل مُمْكن عبر الصحراء.. لكن الإسلاميون مشكلة!

 تايم الأمريكية: تطبيع المغرب للعلاقات مع إسرائيل مُمْكن عبر الصحراء.. لكن الإسلاميون مشكلة!
الصحيفة – بديع الحمداني
الجمعة 18 شتنبر 2020 - 21:50

نشرت المجلة الأمريكية الشهيرة "تايم"، تقريرا تشيد فيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره – حسب المجلة-  يستحق الإشادة لما قام به من تغييرات في الشرق الأوسط ودعم وضع إسرائيل في المنطقة، بجر عدد من الدول العربية التي كانت لسنوات طويلة معادية لها نحو تطبيع العلاقات معها بشكل كامل.

وحسب المجلة الأمريكية المذكورة، فإن الأوضاع في الشرق الأوسط عرفت تغيرات كثيرة في السنوات الأخيرة، وهي تغيرات ما كان يُمكن تخيلها خلال العقود القليلة الماضية، خاصة في قضية الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الوضع الحالي يشير إلى أن العديد من البلدان العربية لم تعد القضية الفلسطينية ذات أولوية لديها.

وأضافت المجلة في هذا السياق، أن عدد من البلدان العربية، أصبحت مهتمة أكثر بمعالجة قضايا الإرهاب داخل حدودها، إضافة إلى الاهتمام بالتنمية الاقتصادية بدل الاهتمام بالصراعات، نظرا لما تسببه هذه الصراعات من إضعافها جيوغرافيا وسياسيا، وهذه من الأسباب التي دفعت بالإمارات والبحرين لإعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وقالت المجلة، بأن هناك دول أخرى ستلتحق بالإمارات والبحرين في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأشارت بالتحديد إلى كل من عمان والسودان والمغرب، وأبعدت المملكة العربية السعودية من أن تكون الدولة الأقرب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لرفض الملك سلمان بن عبد العزيز ذلك، وللمجتمع السعودي المحافظ الذي يرفض تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي.

وأضافت المجلة، أن حتى الدول الثلاثة التي يُتوقع أن تعمل على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، توجد الكثير من العراقيل أمامها، فعمان التي يبدو أن سلطانها يرغب في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا أن هناك مخاوف من أن تكون هذه الخطوة ستُبعد عمان عن موقفها الحيادي في الصراع الإسرائيلي الإيراني، نظرا للقرب الجغرافي لعمان من إيران.

أما بخصوص السودان، تقول المجلة، فإن الأوضاع الحالية في البلاد، ووجود حكومة مؤقتة غير مستقرة، فإنه سيصعب إعلان أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن على ما يبدو، رغم أن التطبيع مع إسرائيل سيزيل العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان وإزالتها من لائحة الإرهاب.

وعرجت المجلة على المغرب، باعتباره أيضا، حسب قولها، من البلدان القريبة من تطبيع العلاقات مع المغرب، بأن هذا الأخيرة يُمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تعمل على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء للدفع بتطبيع العلاقات الثنائية بينه وبين إسرائيل.

لكن المشكل، وفق المجلة، أن هناك عراقيل تقف في وجه هذا التطبيع، ومن بينها وجود حكومة يقودها الإسلاميون الذين يرفضون تطبيع العلاقات مع المغرب، ما يعني أن هذا التطبيع بدوره يصعب التكهن به قريبا.

وتماشت المجلة مع العديد من المنابر الإعلامية الأمريكية والإسرائيلية، التي اعتبرت أن حكومة العدالة والتنمية تبقى من العراقيل التي تقف في وجه تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية، وذلك راجع للتصريح "القوي" الذي أدلى به رئيس الحكومة سعد الدين العثماني منذ أسابيع في لقاء حزبي أمام شبيبة العدالة والتنمية بأن "المغرب ملكا وحكومة وشعبا" يرفضون أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني لأن ذل يشجه على انتهاك حقوق الفلسطنيين.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...