تحت الضغط.. هل يضع الزيات استقالته من رئاسة الرجاء على طاولة حكماء النادي؟

 تحت الضغط.. هل يضع الزيات استقالته من رئاسة الرجاء على طاولة حكماء النادي؟
الصحيفة - عمر الشرايبي
الخميس 12 نونبر 2020 - 10:24

تناسلت خلال الساعات القليلة الماضية، أخبار عن نية جواد الزيات، رئيس المكتب المدير لنادي الرجاء الرياضي، في تقديم استقالته من منصبه، بسبب الضغوطات التي يعيشها، عقب إقصاء الفريق من دور نصف نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا، بعد الخسارة القاسية أمام الزمالك المصري.

وعلمت "الصحيفة" نقلا عن مصادر مطلعة، أن الزيات فاتح مقربيه من حكماء النادي، في مقدمتهم امحمد أوزال، الرئيس السابق للفريق، في موضوع مغادرة كرسي الرئاسة، خلال الفترة المقبلة، بعد أن اشتدت المشاكل داخل النادي، خاصة على مستوى توفير سيولة مادية للاستجابة إلى مطالب الأنصار، التي ترتكز بالأساس على إبرام تعاقدات خلال "الميركاتو" الجاري وتعزيز صفوف الفريق بأسماء قادرة على سد الخصاص على مستوى التركيبة البشرية، في أفق الحفاظ على لقب الدوري المحلي والمنافسة على الأدوار المتقدمة في دوري الأبطال.

وأفادت المصادر نفسها، أن الأزمة التي يعيشها الطاقم التقني للفريق، بعد استقالة يوسف السفري من مهامه مساعدا للمدرب جمال السلامي، بالإضافة إلى تقييد الأخير لاستمراره على رأس العارضة الفنية بالاستجابة لمطالبه على مستوى الانتدابات، أرخت بظلالها على نفسية جواد الزيات، الأخير الذي كان يمني النفس في أن يشفع له تحقيق لقب البطولة الاحترافية للاستمرار في استراتيجية عمله السابقة، بعيدا عن الضغوطات التي تطوق عنقه خلال المرحلة الراهنة، مع ارتفاع أوصات المناصرين من أجل تحريك المياه الراكضة.

وفي الوقت الذي يرى رئيس الرجاء أن النادي لا يضع ضمن أولوياته ضم لاعبين جدد خلال "الميركاتو"، كما هو سائر لدى جل الأندية الوطنية، منذ فتح سوق انتقالات اللاعبين، فإن أنصار الفريق "الأخضر" لا تتبنى نفس فكر المكتب المسير للفريق، رغم أن الأخير يتحجج بخطاب الأزمة من أجل تصريف المرحلة بأقل الأضرار.

جدير بالذكر أن الرجاء أنهى تعاقده مع لاعبين اثنين فقط، يتعلق الأlر بالمدافع مروان هدهودي، ابن مدرسة الفريق العائد من فريق الدفاع الحسني الجديدي، بالإضافة إلى الجناح نوح السعداوي، قادما من فريق مولودية وجدة، في الوقت الذي غادر المدافع بدر بانون من أجل خوص تجربة احترافية رفقة النادي الأهلي المصري.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...