تحريف حديث نبوي وطلب قنينة "بيرة".. زلات المعلقين تستنفر القنوات العربية

 تحريف حديث نبوي  وطلب قنينة "بيرة".. زلات المعلقين تستنفر القنوات العربية
الصحيفة - عمر الشرايبي
السبت 10 أبريل 2021 - 18:44

أوقف التلفزيون التونسي الرسمي، في الساعات الماضية، أحد العاملين، الذي يشتغل معلقا رياضيا، حيث تم فتح تحقيق في نازلة طلبه جعة من زميله والميكروفون لا يزال مفتوحا على المباشر، قبل انطلاق مباراة في الدوري المحلي لكرة القدم، جمعت بين فريق الاتحاد الرياضي المنستيري والنادي الإفريقي.

وتعود الواقعة إلى يوم الأربعاء الماضي، قبيل انطلاق المباراة السالفة الذكر، حيث التقطت مسامع المشاهدين صوت المعلق وهو بصدد طلب من زميله تشكيلة اللاعبين، مردفا بالقول "أعطني علبة جعة"، وهو ما اضظطر مؤسسة التلفزة الوطنية لإصدار بيان "اعتذار" الأربعاء، أشارت فيه إلى أنه "على أثر ما صدر عن المعلق المكلف بالمداومة في مباراة الاتحاد المنستيري والنادي الأفريقي من عبارة غير لائقة قبل اللقاء، تعتذر مؤسسة التلفزة الوطنية التونسية من السادة المشاهدين".

وبالرغم من التبريرات التي خرج بها الإعلامي التونسي، للدفاع عن نفسه، حيث قاله نجله، في تصريح لراديو "موزاييك إف أم" ، الخميس، إن "خطأ تقنياً" حصل، وإن شرب الخمر من دونه "حرية شخصية"، كاتباً على "فيسبوك" أيضاً أن والده يتناول جعة محلية خالية من الكحول، إلا أن هذا الملف يساءل المسؤولين عن القطاع السمعي البصري التونسي، حول ضرورة ضبط ممارسة مهنة الوصف الرياضي لمبارايات كرة القدم.

غير بعيد عن تونس، أثار التعليق التلفزيوني على قناة "الرياضية" المغربية، بدوره، جدلا واسعا، على هامش المباراة التي جمعت فريق الرجاء الرياضي البيضاوي أمام ضيفه حسنية أكادير، وسط الأسبوع المنصرم، لحساب الجولة الحادية عشرة من البطولة المحلية.

وعمت موجة من السخرية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حول الوصف الرياضي لمعلق المباراة، حين استعار عبارة "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان" المستقاة من حديث نبوي، وذلك من أجل إسقاطها على أهمية نقاط الانتصار بالمباراة، وهو ما أثار انتباه المشاهد، حيث لم يفوت البعض الفرصة إلى التهكم على صاحبها، معتبرة أن توظيفها غير لائق.

هذه ليست المرة الأولى التي يمتعض منها المتتبع المغربي من "التعليق" على مباريات الدوري الاحترافي، خاصة عبر شبكة قنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، حيث بلغ بأحد الواصفين الرياضيين، الحد، إلى طلب الاستعانة بزميل آخر لمساعدته في مهامه، موجها رسالة لمديره في القناة، على الهواء مباشرة، وذلك في تفاعل مع أحد المباريات التي جمعت فريق نهضة بركان أمام المغرب الفاسي، في مسابقة كأس العرش.

وتساءل الزلات المتكررة للواصفين الرياضيين، عبر الشاشة الصغيرة، القائمين على تدبير القطاع حول الاهتمام بهذا الورش المهم، احتراما للمشاهد، الذي يعتبر مستهلكا وفاعلا مباشرا، حيث يدفع الضرائب لقطاع السمعي البصري، ومن حقه المطالبة بمنتوج يحترم ذكاءه.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...