تخليد اليوم العالمي لسرطان الطفل بالدار البيضاء

 تخليد اليوم العالمي لسرطان الطفل بالدار البيضاء
الصحيفة - متابعة
الأربعاء 19 فبراير 2020 - 23:01

خلدت جمعية "أجير" لمساندة الأطفال المصابين بسرطان الدم ، ومصلحة أمراض الدم وأنكولوجيا الأطفال (SHOP) بمستشفى 20 غشت 1953 ، اليوم الأربعاء بالدار البيضاء ، اليوم العالمي لسرطان الطفل ، والذي جرى خلاله تسليط الضوء على موضوع الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية لزرع الخلايا الجذعية المكونة للدم .

وأبرزت مديرة مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء ليلى بنحميدون ، في كلمة بالمناسبة، أن تخليد هذا اليوم يعد مناسبة للتحسيس والتوعية والإخبار بشأن هذا المرض ، علاوة على تشجيع ومساندة الصغار المصابين بهذا المرض وأسرهم .

وقالت إن السرطان ، الذي يعد السبب الثاني للوفيات لدى الأطفال يمكن التحكم فيه بفضل التشخيص والتكفل بالمرضى في فترة مبكرة ، مشيرة إلى أن نسبة الشفاء قد تتجاوز 80 بالمائة ، في سن 5 سنوات وذلك بفضل العلاج الكيميائي الجديد ، مشيرة إلى أن زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم يمثل أملا إضافيا بالنسبة للمرضى بالسرطان .

وفي السياق ذاته ، قال رئيس جمعية (أجير ) سعيد بنشقرون ، " كان الوضع سابقا صعبا .. طبيبان لأمراض الدم فقط بالمغرب ، مع وجود عدد قليل من الأدوية المتاحة، ومصلحة واحدة لأمراض الدم والأنكولوجيا للأطفال على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي بالدار البيضاء ، والتي يتردد عليها المرضى من جميع المناطق المغرب ، فكانت لديهم فرص قليلة للشفاء ".

ومنذ إنشاء ( أجير ) عام 1980 ، وبفضل دعم وزارة الصحة والمركز الاستشفائي الجامعي ، فقد تغيرت هذا الوضع ، حيث شهد هذا التخصص تحولا حقيقيا ، فكل طفل مصاب بالسرطان بل وكل بالغ ، وكل طفل مصاب بأمراض الدم ، يمكن علاجهم في الوقت الراهن ، مهما كانت المنطقة التي ينحدرون منها .

ومن جهتها أبرزت مديرة ( SHOP au CHU Casablanca ) أسماء قسار أن تاريخ زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم على المستوى الوطني بدأ عام 2004 مع إنشاء أول مركز مختض في عملية الزرع هاته .

وتابعت أن هذه العملية تقتضي نقل خلايا جذعية من شخص سليم صحيا ( المانح ) إلى جسم المريض بعد عدة تشخيصات وعمليات دقيقة ومكثفة ، مشيرة إلى أن الهدف المرسوم حاليا هو إنجاز عمليتي زرع شهريا .

ويهدف الاحتفال باليوم العالمي لسرطان الأطفال ،الذي يصادف 15 فبراير من كل سنة ،الى زيادة الوعي بهذا المرض بين مختلف الشرائح الاجتماعية ، وتقديم الدعم للأطفال المصابين والناجين من المرض وعائلاتهم ،وإذكاء روح التكافل والتضامن من أجل مجتمع متضامن ومتآزر .

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...