تفاديا لقدوم ماكرون قبل السفير.. لوكورتيي يصل إلى المغرب لبدء مهامه سفيرا لفرنسا وإنهاء فراغ دبلوماسي استمر أكثر من شهرين

 تفاديا لقدوم ماكرون قبل السفير.. لوكورتيي يصل إلى المغرب لبدء مهامه سفيرا لفرنسا وإنهاء فراغ دبلوماسي استمر أكثر من شهرين
الصحيفة – حمزة المتيوي
الثلاثاء 27 دجنبر 2022 - 14:46

وصل كريستوف لوكورتيي، سفير فرنسا الجديد بالمغرب، إلى الرباط أمس الاثنين ليبدأ مهامه التي ستكون في مقدمتها التحضير للزيارة المُرتقبة للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة، حيث أنهى بذلك فراغا دبلوماسيا مستمرا منذ شهر أكتوبر الماضي، في ظل أزمة غير مسبوقة في العلاقات بين البلدين على خلفية ملف التأشيرات وقضية الصحراء.

وبعد نحو أسبوعين على زيارة وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إلى الرباط، أين التقت بنظيرها المغربي ناصر بوريطة لتصفية المشاكل العالقة، وصل لوكورتيي إلى الرباط للشروع في مهامه وفق ما كشفت عنه تغريدة على "تويتر" لأرنو بيشو، الوزير المستشار لدى السفارة الفرنسية بالرباط، الذي أكد أن العاملين بالتمثيلية الدبلوماسية اجتمعوا من أجل الترحيب به.

وترغب فرنسا في أن تتفادى خلو السفارة من السفير خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى المغرب، التي يُنتظر أن يلتقي خلالها بالملك محمد السادس، على غرار ما حدث خلال زيارة وزيرة الخارجية إلى الرباط، ولو حدث ذلك ستكون المرة الأولى التي يزور فيها رئيس فرنسي المملكة في ظل الفراغ الذي تعيشه السفارة، وذلك بعد تكليف السفيرة السابقة بمهمة أخرى.

وقررت باريس في شتنبر الماضي، استداء السفيرة هيلين لوغال، التي قضت بالمملكة 3 سنوات وكانت شاهدة على الأزمة التي طفت على السطح في 2021، من أجل تكليفها بمهمة جديدة في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، دون تسمية أي سفير جديد إلى غاية نهاية نونبر الماضي، تاريخ اقتراح كريستوف لوكورتيي السفير السابق في أستراليا.

ولم ينتظر المغرب طويلا للرد على ذلك، ففي 18 أكتوبر الماضي أمر الملك محمد السادس بتعيين سفير المغرب في فرنسا، محمد بن شعبون، رئيسا للصندوق الاستثماري المُحدث الذي يحمل اسم العاهل المغربي، وذلك بناء على أحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وبمبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي.

وأتت وزيرة الخارجية الفرنسية إلى المغرب يوم 16 دجنبر، لأول مرة في في تاريخ العلاقات بين البلدين في ظل غياب السفيرين، وأعلنت من الرباط عن عودة النشاط القنصلي إلى طبيعته، ما يعني إنهاء قرار تخفيض التأشيرات المسلمة للمواطنين المغاربة إلى النصف، كما أعلنت أن باريس كانت دائما تُدافع عن مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، موردة أنه بإمكان المملكة "التعويل على فرنسا".

ولوكورتيي، الذي كانت آخر مهامه الدبلوماسية استمراره سفيرا لفرنسا لدى أستراليا ما بين 2014 و2017، والقادم من موقع المدير العام لمؤسسة "بيزنيس فرانس"، يُفارض أن يلتقي بوزير الخارجية لتليمه أوراق اعتماده وأن يحظى باستقبال ملكي للشروع رسميا في مهامه، لكن رغم ذلك سيبدأ عهده بالتحضير لزيارة ماكرون المرتقبة بداية سنة 2023.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...