تفشي كورونا يُهدد بإلغاء عملية "مرحبا 2020" بين إسبانيا والمغرب

 تفشي كورونا يُهدد بإلغاء عملية "مرحبا 2020" بين إسبانيا والمغرب
الصحيفة – بديع الحمداني
الثلاثاء 21 أبريل 2020 - 12:00

بدأت السلطات الإسبانية في الجنوب، تُناقش عملية "مرحبا 2020" المخصصة لعبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج بين الضفتين خلال فصل الصيف المقبل، وهل سيتم تنفيذ العملية، أم سيتم إلغاء في حالة إذا استمر تفشي فيروس كورونا المستجد في كلا البلدين.

وحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية غير الرسمية "أوروبا بريس"، فإن عملية مرحبا 2020 تبقى "معلقة في الهواء" هذه السنة، بسبب جهل السلطات الإسبانيا ونظيرتها المغربية، ما إن كان سيتم تنفيذ العملية أم لا، بسبب عدم اتضاح الرؤية، هل سيستمر الفيروس في التفشي أم سيحصر.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس المفوض للشرطة الوطنية الإسبانية، خوسي أنطونيو غارسيا مولينا، قال في تصريح إعلامي، بأن الجواب هل سيتم تنظيم علمية العبور لسنة 2020 أم لا، لا يوجد حاليا، ولا أحد يمكنه أن يجيب عن هذا السؤال في الظرفية الحالية.

وتُعتبر عملية العبور التي يُطلق عليها المغرب عملية مرحبا، هي عملية يسهر على تنظيمها السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية، لتسهيل عبور الآلاف من الجالية المغربية التي تعود إلى المغرب في فصل الصيف لقضاء عطلتها في أرض الوطن ثم تعود إلى بلدان الإقامة في أوروبا.

ويعبر سنويا بين إسبانيا والمغرب من أفراد الجالية المغربية حوالي 3 ملايين مهاجر مغربي، وهو ما يجعل حركة العبور بمضيق جبل طارق حركة دؤوبة ونشيطة، تتطلب تنسيقا كبيرا من طرف المغرب وإسبانيا لاجتيازها في أحسن الظروف.

وفي الفترات العادية، تقوم السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية، بعقد عدة لقاءات في مثل هذه الأوقات من أجل دراسة ومناقشة الاجراءات التي سيتم اتخاذها في كل عملية مرحبا جديدة، إلا أن الظروف الحالية تمنع أي لقاء بين الطرفين.

وفي حالة اذا استمر وباء كورونا المستجد في الانتشار، سواء في المغرب أو إسبانيا، فإن العملية المذكورة مهددة بالإلغاء، خشية وقوع كارثة إنسانية جراء التنقل بين البلدين وما يحمل ذلك من مخاطر انتقال فيروس كورونا المستجد.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...