توهان آيت الطالب.. 2020 على مشارف الانتهاء ولا معلومة عن موعد بدء التلقيح ضد كورونا

 توهان آيت الطالب.. 2020 على مشارف الانتهاء ولا معلومة عن موعد بدء التلقيح ضد كورونا
الصحيفة – حمزة المتيوي
الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 18:02

على بعد يومين من انصرام سنة 2020، وبالتالي انقضاء الموعد الذي حدده وزير الصحة خالد آيت الطالب لبدء عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، لا زال المغاربة ينتظرون من الوزارة الوصية الكشف عن العديد من التفاصيل التي ترتبط بأكبر عملية تطعيم في تاريخ المغرب والتي ستستهدف 25 مليون شخص.

ويستمر آيت الطالب في تجاهله للعديد من الأسئلة الملحة بخصوص هذه العملية، في ظل تزايد علامات الاستفهام حول الطريقة التي سيتم بها تنظيم المستفيدين من اللقاحات وكيفية ترتيب أصحاب الأولوية سواء من حيث عامل السن أو المجال المهني، بل إن الحملة الإعلامية التي كان من المتوقع أن تنطلق هذا الشهر لتقريب المواطنين من حيثيات العملية لا يزال مصيرها مجهولا.

وتزامنا مع ذلك، تواجه وزارة الصحة الشائعات المرافقة للعملية بالتزام الصمت، على الرغم من أن الأمر يتعلق بنشر نصوص ومواد مسموعة ومصورة تُشكك في نجاعة اللقاح بل وتروج للعديد من المعلومات الزائفة حول تأثيره السلبي على صحة وخصوصية مستعمليه، وهو الأمر الذي بادرت منابر إعلامية ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي للتصدي له عبر إمكانياتهم الذاتية عوض أن تقوم وزارة الصحة بذلك.

وفي نونبر الماضي بدا وزير الصحة متحمسا للإعلان عن قرب بداية حملة التلقيح، لذلك عجل بالظهور عبر منابر إعلامية أجنبية للحديث عن هذا الأمر، وكانت خرجته الأبرز هي تلك التي جرت مع وكالة الأنباء الرسمية الروسية "سبوتنيك" التي قال في حوار معها إن المغرب يعمل على بدء الحملة في منتصف شهر دجنبر، قبل أن يعود في تصريحات أخرى ويتحدث عن أن العملية ستنطلق في غضون شهر دجنبر.

لكن آيت الطالب، وتحديدا يوم 15 دجنبر الجاري، الموعد الذي حدده بنفسه للشروع في الحملة، قال في حديثه أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب حول الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس "كوفيد 19"، إن المغرب "لم يتسلم إلى حدود اليوم أي جرعة من اللقاح"، موردا أن "ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية أخبار زائفة".

الوزير نفسه سيعود بعد ذلك بأيام، وتحديدا يوم 24 دجنبر للإعلان، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، عن اقتناء المغرب لـ25 مليون جرعة من لقاحي "سينوفار" الصيني و"أسترازينيكا" البريطاني اللذين جرا اعتمادهما داخل المملكة، موردا أن 25 مليون نسمة ستستفيد من عملية التطعيم التي ستجري بشكل تدريجي ومجاني.

وتحدث الوزير عن أن الأولية "ستعطى على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية، من عاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بمنظومة التربية والتكوين والأشخاص المسنين والفئات الهشة وذلك قبل توسيعها لتشمل باقي الساكنة"، وهي المعطيات التي سبق أن كشف عنها بلاغ للديوان الملكي في 9 نونبر 2020، غير أن آيت الطالب لم يعلن، في المقابل، إلى غاية اليوم، عن الكيفية التي سيتم بها تنظيم عملية التلقيح أو موعد بدايتها، وهو الأمر الذي يدخل في صلب اختصاصات وزارته.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...