جزائريون من بين من دخلوا المدينة.. المهاجرون السريون يكلفون حكومة سبتة 3 ملايين أورو شهريا

 جزائريون من بين من دخلوا المدينة.. المهاجرون السريون يكلفون حكومة سبتة 3 ملايين أورو شهريا
الصحيفة – حمزة المتيوي
الأثنين 21 يونيو 2021 - 19:35

قالت الحكومة المحلية لمدينة سبتة إن وجود 3000 من المهاجرين المغاربة غير نظاميين على أراضيها، والذين دخلوا منتصف الشهر الماضي، يكلفونها مصاريف شهرية تقدر بـ3 ملايين أورو، في الوقت الذي تعيش فيه سلطاتها المكلفة بمراقبة الحدود البحرية تحديا كبيرا يتمثل في منع "الحراكة" المنتشرين في المدينة من الوصول إلى سواحل جبل طارق وإقليم الأندلس، وذلك بعد تكرار المحاولات التي كان وراء آخرها مهاجرون جزائريون.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة عن تسجيل ارتفاع صاروخي في أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا سبتة برا سنة 2021، بلغت نسبته نحو 635 في المائة مقارنة بسنة 2020 نتيجة دخول 9790 مهاجرا، أكدت حكومة المدينة المتمتعة بحكم ذاتي أنها لا تزال مجبرة على تحمل مصاريف 3000 مهاجر مغربي اقتحموا حدودها خلال الفترة ما بين 17 و19 ماي الماضي خلال الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد.

ووفق ما أعلنته حكومة خوان فيفاس فإن ما أنفقته على كل مهاجر خلال شهر واحد بلغ 1000 يورو، أي ما يعادل 3 ملايين يورو لجميع المهاجرين غير النظاميين لضمان إيوائهم وحاجياتهم الأساسية، دون احتساب ما تنفقه بشكل غير مباشر عن طريق الدعم الذي تمنحه للمنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مساعدة المهاجرين.

ويوجد من بين 3000 مهاجر مغربي لا زالوا لم يُرَحلوا إلى المغرب حوالي 1000 قاصر والذين ستبدأ عمليات نقلهم إلى مراكز الإيواء في مختلف الأقاليم الإسبانية تنفيذا لتعهدها بالتضامن مع سبتة خلال الأزمة، في حين يبقى التحدي الأمني أصعب ما يواجه سلطات هذه الأخيرة نتيجة إصرار العديد من المهاجرين الموجودين على أراضيها على الانتقال للضفة الأخرى.

واليوم الاثنين أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية اعتقال 6 مهاجرين غير نظاميين في الميناء الترفيهي بعد أن هددوا الحراس بسلاح أبيض وزجاجات مكسورة خلال محاولتهم الاستيلاء على زورقين قصد استخدامهما للعبور إلى سواحل الأندلس، واكتشفت الشرطة أن جميع الموقوفين من أصل جزائري ودخلوا إلى المدينة عبر الحدود البرية، ومن غير المؤكد ما إذا كانوا قد تسللوا خلال أزمة الشهر الماضي أم في وقت آخر.

وسجلت السلطات الإسبانية مؤخرا ارتفاعا في أعداد الرحلات غير الشرعية المتجهة شمالا، من بينها رحلة مجهولة المصير انطلقت قبل أيام وأدت إلى اختفاء 5 مهاجرين من أصل مغربي، وقبلها وصل زورق يضم 8 مغاربة إلى سواحل جبل طرق قبل أن يلقى القبض عليهم، بالإضافة إلى العديد من المحاولات المُكتشفة لمهاجرين تسللوا داخل شاحنات وسط الميناء.

السيد فوزي لقجع.. السُلطة المُطلقة مفسدة مُطلقة!

بتاريخ 3 مارس الماضي، كشف منسق ملف الترشيح المشترك لإسبانيا والبرتغال والمغرب لكأس العالم 2030 أنطونيو لارانغو أن لشبونة لن تستضيف المباراة النهائية للمونديال. وأثناء تقديم شعار البطولة وسفرائها، أكد ...