حذر المغرب منها.. ماذا تعرف عن NSO الإسرائيلية التي تتجسس على الهواتف؟

 حذر المغرب منها.. ماذا تعرف عن NSO الإسرائيلية التي تتجسس على الهواتف؟
الصحيفة
الخميس 10 أكتوبر 2019 - 13:30

عادت المجموعة الإسرائيلية الخطيرة NSO لتتصدر العناوين في الصحافة الدولية في العالم في الأيام الأخيرة، بعدما كشف قسم "Google Project Zero" أنها تقف وراء الهجوم الفيروسي على الهواتف الذكية في العالم للتجسس على أصحابها، وهو فيروس "Zero-Day".

ووفق مصادر دولية تطرقت لهذه القضية، فإن غوغل كشفت قائمة الهواتف التي استهدفها هذا الفيروس الجديد الذي أطلقته المجموعة الإسرائيلية، وهي Pixel، وPixel XL، وPixel 2 XL، وHuawei P20، وRedmi Note 5، Mi A1، وOppo A3، وMoto Z3، Oreo LG Phones، وSamsung Galaxy S7 S8 S9.

وحسب ذات المصادر، فإن هذا الفيروس الجديد اخترق هذه الهواتف التي تشتغل بنظام الأندرويد، حيث يمكن لواضعيه أن يخترقوا البيانات الشخصية لأصحاب هذه الهواتف، وأن يتجسسوا على مكالماتهم وصورهم وفيديوهاتهم، دون أن يدركوا بذلك.

المغاربة مستهدفون

توجد فئة عريضة من المواطنين المغاربة ممن يمتلكون تلك الأنواع المذكورة من الهواتف التي تأثرت بفيروس "زيرو داي"، وبالتالي دفع هذا الأمر بإدارة الدفاع الوطني المغربية التابعة لمؤسسة الجيش، إلى نشر بلاغ يُحذر فيها المواطنين المغاربة من هذا الفيروس.

ووفق بلاغ تحذيري للإدارة المذكورة، فقد حذرت المواطنين المغاربة بتوخي الحيطة واليقظة فيما يخص البيانات المنقولة في الهواتف التي تأثرت بالفيروس، مشيرة إلى أن الحل يبقى رهينا بإصلاح وتحديث نظام أندرويد.

مجموعة NSO ؟

مجموعة NSO الإسرائيلية هي مجموعة متخصصة في المجال المعلوماتي، ويوجد مقرها في عاصمة الكيان الإسرائيلي تل أبيب، وقد أسسها أومري لافي، وتحتفض بسرية تامة بمعلومات المشتغلين لديها، وهم جميعا متخصصون في المجال المعلوماتي على الأنترنيت.

وحسب مجلة فوريس الأمريكية، فإن هذه المجموعة تضم العديد من المخترقين "الهاكرز"، يعملون في مقر المجموعة في إسرائيل في اختراق المواقع والحسابات وممارسة التجسس، وقد سبق أن قادوا عدة هجومات على أيفون، واخترقوا موقع التواصل واتساب.

وتكمن خطورة هذه المجموعة، في إنشاءها لمجموعة من برامج التجسس التي يصعب اكتشافها، أو يتم اكتشافها بعد وقت طويل، تكون المجموعة قد جمعت كل البيانات التي تستهدفها خلال عمليات تجسسها على الأجهزة الإلكترونية.

وتربط عدد من المصادر، بين هذه المجموعة والمخابرات الإسرائيلية، إذ تعمل على توفير المعلومات الحساسة للمسؤولين الاسرائيلييين من أجل استخدامها لمصالحهم الخاصة لتحقيق أهداف معينة.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...

استطلاع رأي

مع تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر وتكثيف الجيش الجزائري لمناوراته العسكرية قرب الحدود المغربية بالذخيرة الحيّة وتقوية الجيش المغربي لترسانته من الأسلحة.. في ظل أجواء "الحرب الباردة" هذه بين البلدين كيف سينتهي في اعتقادك هذا الخلاف؟

Loading...