حرمان حزب داود أوغلو من المشاركة في الانتخابات

 حرمان حزب داود أوغلو من المشاركة في الانتخابات
الصحيفة - وكالات
السبت 18 يناير 2020 - 17:01

أعلن المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا عن قائمة الأحزاب المؤهلة للمشاركة في الانتخابات المحتملة المقبلة.

وبينما تضمنت القائمة 15 حزبا سياسيا، أقصى المجلس حزب المستقبل الذي أسسه حديثا رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو.

وجاء في بيان المجلس الأعلى للانتخابات أن الأحزاب التي تم إقصاؤها من القائمة " لا تستوفي الشروط اللازمة للمشاركة في الانتخابات المحتملة"، حسب صحيفة صباح التركية.

وجاء في البيان أن "الأحزاب التي نظمت جمعيتها العامة قبل ستة أشهر من الأسبوع الثاني من يناير 2020 وتلك التي ثبت تنظيمها الحزبي في نصف المقاطعات التركية الـ 81 على الأقل سيتم تزويدها بقائمة انتخابية".

ويبدو أن الشرط الذي وضعه المجلس يستهدف حزب غريم الرئيس رجب طيب إردوغان، إذ أن حزب المستقبل عقد جمعيته العامة في 13 ديسمبر الماضي فقط.

وكان حزب داود أوغلو نشر قائمة إسمية بـ 154 عضوا مؤسسا بينهم مسؤولون سابقون في حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده أردوغان.

ويبدو أن أردوغان لم يغفر لداود أوغلو ورفاقه محاولتهم إنشاء حزب معارض، إذ قال في مناسبة سابقة "لقد رأينا هذا من الكثير من أعضاء الحزب سابقا، لقد عمد بعضهم للتكتل في مجموعات داخل الحزب نفسه".

ثم أضاف "هذا لا يهمنا، نحن راضون للغاية وسعداء بأعضائنا الحاليين".

ومنذ انشقاقه عن الحزب، بدا داود أوغلو بوجه المعارض الأول للرئيس أردوغان، ما كلفه الإقصاء المسبق من السباق الانتخابي المقبل.

وشغل داود أوغلو منصب وزير الخارجية في وقت حساس في علاقات تركيا الخارجية.

لكن الرئيس التركي أجبره على الاستقالة في العام 2016 وسط خلافات بين الرجلين على ملفات عدة وخصوصا تعديل الدستور بهدف تعزيز سلطات رئيس الدولة.

وبعد صمت طويل، تخلى داود أوغلو عن موقفه المتحفظ وأخذ ينتقد إردوغان.

ويأمل معارضو إردوغان في أن تساهم أحزاب معارضة، مثل حزب المستقبل في إضعاف حزب العدالة والتنمية الذي تعرض لهزيمة غير مسبوقة في آخر انتخابات بلدية في مارس، على خلفية صعوبات اقتصادية.

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...