"حقوق الإنسان ومقاربة النوع" محور حملة تحسيسية بفاس

نظمت (جمعية مواطن الشارع) أول أمس السبت بفاس، حملة تحسيسية في موضوع "حقوق الإنسان ومقاربة النوع"، استهدفت الشباب ما بين 15 و25 سنة من قاطني مقاطعة جنان الورد. وتندرج الحملة التحسيسية التي نظمت بشراكة مع منظمة (إلبورغ يوث سكوول) الدانماركية، في إطار مشروع "التثقيف بالنظير مقاربة لحماية حقوق الشباب"، وهو مشروع انطلق السنة الماضية ويستمر إلى غاية متم السنة الحالية.

وعرفت الحملة تقديم مجموعة من الشروحات للشباب المستهدف حول مواضيع لها علاقة بحقوق الإنسان والمواطنة ومقاربة النوع، حيث سهر على تأطير العملية مجموعة من الشباب خضعوا لدورات تكوينية مكثفة في تقنيات ومناهج مقاربة التثقيف بالنظير والتواصل والقيادة المجتمعية، وحقوق الإنسان.

وتسعى (جمعية مواطن الشارع) من وراء مشروع "التثقيف بالنظير مقاربة لحماية حقوق الشباب"، إلى ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان، ومقاربة النوع، والصحة الجنسية والإنجابية.

وستعرف مجموعة من مراكز الشباب وأندية المواطنة ودور الشباب ومؤسسات تعليمية (إعدادي/ثانوي) في إطار نفس المشروع، حملات تحسيسية واسعه حول موضوع مقاربة النوع وحقوق الإنسان، يقوم خلالها شباب يقارب أعمارهم الشباب المستهدف بتأطير هذه الحملات التحسيسية.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال علي لقصب رئيس (جمعية مواطن الشارع)، إنه تم العمل في بداية المشروع على تكوين 20 شابا وشابة على مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تقنيات التنشيط والتواصل، وذلك من أجل تيسير مهمتهم في تنفيذ الحملات التحسيسية مع نظرائهم.

وأضاف لقصب أن مشروع الجمعية يستهدف بشكل مباشر حوالي ألف شاب وشابة، وبشكل غير مباشر على وسائط التواصل الاجتماعي حوالي 10 آلاف شاب وشابة، ليضيف أن من نتائج المشروع تمكين الشباب من المعلومة حول مواضيع حقوق الإنسان ونبذ العنف والتسامح والصحة الجنسية والإنجابية ومقاربة النوع.

وتجدر الإشارة إلى أن (جمعية مواطن الشارع) تأسست بفاس سنة 2010، وقد أطلقت العديد من المبادرات المدنية، أهمها تأسيس المجلس المحلي للشباب، وبلورة ميثاق الديمقراطية التشاركية من داخل مقاطعة جنان الورد، ومشروع "دارنا" الثقافية، ومشروع "الشباب يقول كلمته".