حملة طبية لفائدة الأطفال بعمالة الصخيرات تمارة

 حملة طبية لفائدة الأطفال بعمالة الصخيرات تمارة
الصحيفة من الرباط
الخميس 12 دجنبر 2019 - 21:15

نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، اليوم الخميس بتمارة، حملة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة أطفال مركز حماية الطفولة بتمارة والأطفال المودعين تحت نظام الحرية المحروسة بعمالة الصخيرات-تمارة.

وتأتي هذه الحملة، التي نظمت بتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة تحت شعار "الطفل، اسمه الآن"، تنفيذا للسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مجال حماية الطفولة في تماس مع القانون.

وشملت هذه الحملة الطبية مجموعة من الفحوصات والخدمات التطبيبية في تخصصات متنوعة، ويتعلق الأمر بالطب العام، وطب العيون، وطب الأطفال، وطب أمراض الجهاز التنفسي، وطب الأمراض الجلدية وطب الإدمان.

كما عرفت هذه الحملة تعبئة وحدتين طبيتين متنقلتين مخصصتين لكشوفات الصحة البصرية وفحوصات بالأشعة، انتهاء بتوزيع الأدوية على المرضى من الأطفال، وتنظيم أنشطة تحسيسية وتوعوية خاصة بصحة الفم والأسنان وأخرى بمخاطر المخدرات والإدمان عليها.

وأكد السيد زكرياء لعرش، رئيس القطب الصحي بمؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة الطبية، تشكل مناسبة لتوعية الأطفال، خاصة في تماس مع القانون، حول صحة الفم والأسنان وفي مجال الإدمان.

من جهته، قال ابراهيم جمال، مدير مركز حماية الطفولة بتمارة، في تصريح مماثل، إن هذه القافلة الطبية تروم التحسيس بمخاطر الإدمان وكيفية الوقاية، مضيفا أن الهدف من القافلة يتمثل في مأسسة التدخلات لتمكين كل طفل من التوفر على دفتر صحي لتسهيل التتبع الطبي.

وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات التي تبذلها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بمعية شركائها، في مجال تعزيز الرعاية الصحية والولوج إلى الخدمات الطبية على تنوعها لفائدة الأطفال في تماس مع القانون، لاسيما أولئك موضوع إيداع مؤسساتي، كأحد أهم مرتكزات حفظ وصون الكرامة الإنسانية.

وكانت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء نظمت، الثلاثاء الماضي، قافلة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة 440 نزيلا قاصرا بالسجن المحلي العرجات 2 بسلا، بهدف تحسين وضعيتهم وتشجيع إعادة إدماجهم، الذي يمر بالضرورة عبر الحماية والمساعدة الاجتماعية.  

إهانة موسمية

المغرب ليس بلدا خاليًا من الأعطاب، ومن يدعي ذلك فهو ليس مُخطئا فحسب، بل يساهم، من حيث لا يدري في تأخر عملية الإصلاح، وبالتالي يضر البلد أكثر مما ينفعه، ولا ...